تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

أدلى به رئيس وزراء اسكتلندا جون سويني لصحيفة الجارديان البريطانية، أكد أن ما يجري في غزة "إبادة جماعية واضحة ولا يمكن إنكارها". هذا التصريح يأتي وسط تصاعد الغضب الشعبي والدولي تجاه الاحتلال الصهيوني الذي يواصل عدوانه على القطاع المحاصر منذ شهور، في ظل أوضاع إنسانية مأساوية.

لازاريني: المجاعة في غزة نتيجة لسياسات متعمدة

وفي تصريحات أخرى للمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أشار إلى أن المجاعة التي تضرب سكان القطاع ليست مجرد نتيجة حرب، بل ثمرة "سعي متعمد لاستبدال ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية بالمنظومة الأممية"، وهو ما يثير القلق حول نوايا الكيان الصهيوني في تقويض الإغاثة الدولية وتجريم المؤسسات الإنسانية المحلية.

الكارثة الإنسانية تحت الاحتلال

يعاني أكثر من مليوني فلسطيني في غزة من الحصار الجائر، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء. وقد وصف العديد من المنظمات الدولية الوضع بأنه "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بفعل استمرار العدوان الذي يستهدف البنية التحتية والمستشفيات والمدارس.

أصوات دولية تطالب بالتحرك الفوري

مع تزايد وتيرة التقارير حول جرائم الحرب، بدأت الحكومات ومؤسسات حقوق الإنسان تطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. كما دعا ناشطون ومفكرون إلى فرض عقوبات على الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات الداعمة له.

وأكد لازاريني، أن آلية المساعدات الحالية المتمثلة في "غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، دوافعها سياسية ومسؤولة عن استشهاد نحو 1400 جائع في القطاع.

وأوضح لازرايني، أن الوضع تفاقم بمنع الأونروا من إدخال أي مساعدات إلى غزة منذ 5 أشهر، مؤكدا أن تهميش وإضعاف الأونروا لا علاقة له بادعاءات تحويل المساعدات إلى جماعات مسلحة.

وشدد المفوض العام للأونروا، على أن إضعاف الوكالة الأممية متعمد للضغط الجماعي ومعاقبة الفلسطينيين لمجرد بقائهم في غزة.