دعوات فلسطينية إلى الرباط والتصدي الشعبي

منظمات "الهيكل" تستعد لاقتحام مركزي واسع للمسجد الأقصى غدًا في ذكرى "خراب الهيكل"

profile
  • clock 2 أغسطس 2025, 5:04:48 م
  • eye 415
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

القدس – خاص
تتحضر منظمات "الهيكل" المزعوم، غدًا الأحد، لتنفيذ أوسع اقتحام للمسجد الأقصى المبارك، تحت غطاء ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل"، وسط دعوات يهودية متطرفة إلى عدوان مكثف وإجراءات ميدانية تهدف إلى تمكين المستوطنين من فرض وقائع تهويدية جديدة داخل باحات المسجد الأقصى.

"اتحاد منظمات الهيكل" يعلن التعبئة: مظلات وتوسيع ساعات الاقتحام

وفق ما ورد في منشورات نُشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي لما يعرف بـ"اتحاد منظمات الهيكل"، والذي يضم عشرات الجهات اليهودية المتطرفة، تم الإعلان عن تنظيم اقتحام مركزي موسع للأقصى، مع نصب مظلات خاصة في الساحة الغربية للمسجد لتيسير دخول المستوطنين بأعداد كبيرة.

دعم حكومي وفتاوى حاخامية لتكثيف المشاركة

ووفق مصادر مقدسية، أصدرت شخصيات دينية يهودية بارزة فتاوى تحث المستوطنين على أداء طقوس "التطهر" مساء السبت أو فجر الأحد، لتسهيل مشاركتهم المبكرة في الاقتحام، وسط دعم رسمي من حكومة الاحتلال التي تعمل على إزالة كل العوائق التي تحول دون توسيع العدوان على المسجد الأقصى.

"خراب الهيكل".. مناسبة للتصعيد ومحاولة فرض وقائع تهويدية

تُعدّ ذكرى "خراب الهيكل" من المواسم السنوية الأخطر التي تستخدمها جماعات "الهيكل" كذريعة لتكثيف اقتحاماتها وعدوانها على الأقصى. وقد أسفرت هذه المناسبات في الأعوام السابقة عن هبّات شعبية كبرى، أبرزها "ثورة البراق" عام 1929، التي اندلعت إثر محاولات فرض وقائع تهويدية مشابهة.

دعوات فلسطينية إلى الرباط والتصدي الشعبي

في المقابل، تتصاعد الدعوات الفلسطينية والمقدسية إلى الرباط في الأقصى والتصدي لأي اقتحام، وسط تحذيرات من تحويل المسجد إلى ساحة صراع ديني خطير، في ظل عجز دولي وتواطؤ صامت يُشجّع الاحتلال على الاستمرار في عدوانه.

التعليقات (0)