-
℃ 11 تركيا
-
16 سبتمبر 2025
د. صلاح عبدالعاطي: قطع العلاقات والحظر الجوي والانسحاب من الطريق الهندي.. قرارات تجاهلتها قمة الدوحة
في تصريح خاص لـ«180 تحقيقات»
د. صلاح عبدالعاطي: قطع العلاقات والحظر الجوي والانسحاب من الطريق الهندي.. قرارات تجاهلتها قمة الدوحة
-
16 سبتمبر 2025, 11:10:07 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
د. صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)
كتب: عبدالرحمن كمال
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إن القمم العربية والإسلامية هي الحد الأدنى من التنسيق المشترك وإظهار الوحدة في مواجهة المخاطر والعدوان الإسرائيلي على الدول العربية، وبخاصة العدوان الذي جرى على قطر. ولفت إلى ان القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت أمس في الدوحة، هي قمة للتضامن مع قطر بامتياز، وليظهر هذا التضامن عُقِدت هذا القمة والتي جرى التحضير لها بشكل سريع.
وأكد "عبدالعاطي"، في تصريح لـ"180 تحقيقات"، أن مجرد انعقاد القمة يمثل رسالة مهمة، ولكن كان مأمولا منها -خاصة في الشارع العربي ومن دول العالم- أن يتخذ العرب قرارات واضحة ومحددة وفعلية.
قرارات لم تأخذها القمة
وأوضح "عبدالعاطي" أنه إذا أرادت القمة الرد على هذا العدوان، فإن هذه القرارات كان يجب أن تبدأ بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال وطرد السفراء وتطبيق الحظر الجوي والبحري عربيا وإسلاميا. كما لفت إلى إمكانية دعم الإجراءات القضائية والقانونية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية ودعم مسار القضاء أمام محكمة العدل الدولية.
وأشار إلى أن القمة كان من الممكن أن تتخذذ قرارات أيضا بدعم مسار حقوقي جاد باستخدام مبدأ الولاية القضائية الدولية، بما فيها التقاضي لدى 57 دولة تستطيع ملاحقة الاحتلال وإصدار مذكرات اعتقال بحقه.
وأضاف "عبدالعاطي" أن الجانب الثاني من القرارات متعلق أيضا بتشكيل قوة عربية مشتركة لحفظ الأمن والسلام في المنطقة، مشددا على أهمية هذا الأمر.
معاقبة أمريكا المتواطئة
وشدد "عبدالعاطي" على أهمية خطوة إعلان انسحاب العرب من طريق بايدن أو الطريق الهندي البديل لطريق الحرير، منوها أن هذا بحد ذاته سيجعل الولايات المتحدة الأمريكية تتحرك من أجل وقف الاستدارة العربية، وإعادة النظر في العلاقات العربية الإسرائيلية، وأيضا إعادة النظر في العلاقات العربية الأمريكية.
وأكد رئيس هيئة حشد أنه من الوهم الاعتقاد بأن إسرائيل قد قامت بهذا العدوان دون موافقة أمريكية قاطعة في هذا المجال. ولفت أن الخطوات الأخيرة تمثل الحد الأدنى من المواقف المطلوبة لقطع الطريق على مخططات التهجير والعدوان والإبادة وإقامة إسرائيل الكبرى.
وتابع: "لكن على الأقل هناك كلمات أوضحت الرفض للعدوان والرفض للإبادة والرفض لمخططات التهجير ونأمل أن يكون هناك حراك حتى إذا لم يكن ظاهرا في البيان الختامي ولكنه في جوانب القمة قد يكون هناك مستوى قد جرى من المتابعة".
وختم "عبدالعاطي" تصريحه بالتأكيد على ضرورة متابعة الموقف. وحذر من أنه إذا مر العدوان والرد العربي عليه بهذه الطريقة، فإن إسرائيل ستمضي أبعد مما جرى فيه، بما يشمل الاعتداء على مختلف الدول العربية وقريبا ربما نشهد مزيد من الاعتداءات لو استمرت الحالة العربية بهذا الشكل.







