تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أفاد مراسل الشؤون العسكرية يوآف زيتون بأن قوات من فرقتين دخلت إلى قلب مدينة غزة، في تصعيدٍ ميداني جديد للعملية البرية. وأعلن جيش الدفاع الصهيوني أن الوجود البري يُجرى تصعيده بشكل منهجي ومدروس بهدف الوصول إلى أهداف عسكرية محددة داخل القطاع.

زامير متقدماً مع القوات

أكد الإعلان أن رئيس الأركان إيّال زامير متواجد مع القوات "في طليعة الهجوم على الأرض"، في لفتة نادرة تُظهر تواجده الميداني بالقرب من مسرح العمليات، ما يعكس أهمية وتوتّر المرحلة الحالية في خطة الجيش.

تعبئة احتياطية واسعة

أشار البيان إلى أنّ قوات الاحتياط ستصل خلال الأيام المقبلة إلى نحو 130 ألف مجنّد احتياطي، كما سيُدمج تدريجياً عنصر من فرقة إضافية للقتال، في محاولة لتعزيز الوجود البري والاستمرار بالعمليات على الأرض بأدوات لوجستية وبشرية أكبر.

الأسرى أولوية 

قال الجيش إنّه سيعمل "بشكل منهجي ومسؤول" مع مراعاة أن قضية الأسرى ستكون أمام أعين القوات أثناء تنفيذ المهام. وأضاف البيان أن التقدّم قد يتوقف في حال التوصل إلى اتفاق يتيح إعادة الأسرى، مما يضع ملف الأسرى كعنصر محتمل لتسوية أو لوقف عمليات محدودة إذا ما توافرت صفقة مناسبة.

تداعيات التصعيد 

يطرح التصعيد البري أسئلة حول كلفته البشرية والميدانية ومدى قدرة الجيش على تحقيق أهدافه مع ضغوط داخلية وخارجية متزايدة. كما يفتح الإعلان الباب أمام سيناريوهات تفاوضية مرتبطة بملف الأسرى، في وقت يراقب المجتمع الدولي تطورات الساحة ويطالب بخفض التصعيد وحماية المدنيين.