-
℃ 11 تركيا
-
7 أغسطس 2025
لبنان يوافق على الورقة الأمريكية لتثبيت وقف إطلاق النار
لبنان يوافق على الورقة الأمريكية لتثبيت وقف إطلاق النار
-
7 أغسطس 2025, 5:52:09 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لبنان
كتبت/ غدير خالد
موافقة لبنانية على المبادرة الأمريكية: خطوة نحو التهدئة
أعلن مسؤولون لبنانيون موافقة الحكومة اللبنانية على الورقة الأمريكية المقترحة لتثبيت وقف إطلاق النار على الحدود الجنوبية، في ظل التصعيد العسكري المستمر بين المقاومة اللبنانية والكيان الصهيوني. وتأتي هذه الموافقة في إطار الجهود الدولية الرامية إلى احتواء العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وتدمير واسع للبنية التحتية في القرى الحدودية.
الورقة الأمريكية، التي تم تداولها بين الأطراف المعنية خلال الأسابيع الماضية، تتضمن بنودًا تهدف إلى وقف الأعمال العدائية، وتثبيت الهدوء على جانبي الحدود، مع ضمان عدم خرق السيادة اللبنانية من قبل قوات الاحتلال.
العدوان الصهيوني مستمر رغم المبادرات
ورغم التحركات الدبلوماسية، يواصل الكيان الصهيوني عدوانه على المناطق الجنوبية من لبنان، مستهدفًا المدنيين والمرافق الحيوية، في انتهاك واضح للقرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن. وقد شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا خطيرًا تمثل في غارات جوية وقصف مدفعي طال بلدات مثل بنت جبيل، مارون الراس، وعيتا الشعب، ما أدى إلى تهجير مئات العائلات وتفاقم الأزمة الإنسانية.
المقاومة اللبنانية ردّت على هذه الاعتداءات بعمليات نوعية استهدفت مواقع عسكرية للاحتلال، مؤكدة أن الرد على العدوان سيستمر ما دام الكيان الصهيوني يهدد أمن لبنان وسيادته.
جهود دولية لتثبيت التهدئة
الورقة الأمريكية حظيت بدعم من الأمم المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، التي ترى في تثبيت وقف إطلاق النار خطوة ضرورية لتجنب الانزلاق نحو حرب شاملة في المنطقة. وقد أبدت الحكومة اللبنانية استعدادها للتعاون مع الجهات الدولية لضمان تنفيذ بنود الاتفاق، شرط أن يلتزم الكيان الصهيوني بوقف عدوانه وانتهاكاته المتكررة.
كما شددت بيروت على ضرورة أن تشمل أي تسوية احترام السيادة اللبنانية، ووقف الخروقات الجوية والبرية التي يمارسها الاحتلال بشكل شبه يومي.
لبنان يطالب بضمانات دولية ضد الاحتلال
في تصريحات رسمية، طالب وزير الخارجية اللبناني بضمانات دولية تلزم الكيان الصهيوني بوقف العدوان، وعدم استخدام أي ذريعة لاستئناف العمليات العسكرية. وأكد أن لبنان لن يقبل بأي اتفاق لا يراعي حقوقه الوطنية، ولا يضع حدًا لانتهاكات الاحتلال المتكررة.








