تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانًا صحفيًا مساء اليوم، أدانت فيه بشدة تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، واعتبرت أنها تمثل استمرارًا لنهج الإبادة والتهجير الممنهج بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومحاولة مكشوفة لتقويض جهود التهدئة والتفاوض.

حماس: تصريحات نتنياهو انقلاب على المفاوضات

أكدت الحركة أن ما وصفته بـ"مخططات مجرم الحرب نتنياهو" يهدف إلى استكمال الإبادة الجماعية بحق غزة عبر تصعيد العدوان وتوسيع دائرة الجرائم، معتبرة أن تصريحات نتنياهو الأخيرة تمثل انقلابًا صريحًا على مسار المفاوضات الجارية بوساطة إقليمية ودولية.

وأضاف البيان: "تصريحات نتنياهو تكشف الدوافع الحقيقية لانسحابه من الجولة الأخيرة من المفاوضات، رغم أن الأطراف كانت قريبة جدًا من التوصل إلى اتفاق نهائي".

اتهامات لنتنياهو بالتضحية بالأسرى

واتّهمت حماس رئيس وزراء الاحتلال بالسعي إلى التخلص من ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، قائلة: "ما يخطّط له نتنياهو يؤكد أنه يسعى للتخلص من أسراه والتضحية بهم خدمةً لأجنداته الشخصية والأيديولوجية المتطرفة، بعيدًا عن أي اعتبارات إنسانية أو وطنية".

تحذير من التصعيد: غزة عصيّة

وفي لهجة تحذيرية، شددت الحركة على أن غزة ستبقى عصيّة على الاحتلال ومحاولات فرض الوصاية عليها، مؤكدة أن توسيع العدوان لن يكون نزهة للاحتلال، بل سيكون ثمنه باهظًا ومكلفًا على جيشه النازي، بحسب تعبير البيان.

وختمت حماس بيانها بالتأكيد على أن شعب غزة ومقاومته مستعدون للرد والتصدي لأي محاولات إسرائيلية لتوسيع العدوان أو فرض معادلات جديدة بالقوة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته أمام ما يُخطّط له من مجازر جديدة.