-
℃ 11 تركيا
-
22 سبتمبر 2025
العراق يرحب بدعم الشعب الفلسطيني والاعتراف بالدولة
أهمية فتح الممرات الإنسانية
العراق يرحب بدعم الشعب الفلسطيني والاعتراف بالدولة
-
22 سبتمبر 2025, 6:56:56 م
-
422
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
العراق
محمد خميس
أكد وزير الخارجية العراقي في تصريحات لقناة الجزيرة على أن بلاده ترحب بأي خطوة دولية باتجاه دعم الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن الاعتراف بدولة فلسطين يمثل دعمًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الحالية.
وقال الوزير إن الفلسطينيين يمرون بأزمة كبيرة على جميع الأصعدة الإنسانية والسياسية، وأن الدعم الدولي يعكس رفضًا لمعاناتهم المستمرة تحت الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن العراق يراقب عن كثب التحركات الدولية التي يمكن أن تخفف من وطأة الأزمة على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية التعاون العربي والدولي لضمان استمرارية حقوق الفلسطينيين.
الأبعاد الإنسانية للأزمة الفلسطينية
أشار وزير الخارجية العراقي إلى أن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية يعانون من ظروف صعبة للغاية تشمل الحصار، القصف، وقيود التنقل. وأكد أن الدعم الدولي ليس مجرد إعلان سياسي، بل مؤشر على رفض المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لتخفيف المعاناة اليومية للفلسطينيين.
كما شدد على الحاجة إلى الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في غزة، وفتح الممرات الإنسانية، وضمان وصول المساعدات العاجلة، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والتهجير القسري للمدنيين.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة دبلوماسية مهمة
أوضح الوزير العراقي أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل دعمًا سياسيًا ودبلوماسيًا ملموسًا، ويعزز موقف الفلسطينيين في المحافل الدولية. وأضاف أن هذه الخطوة ترسخ حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد أن الاعتراف الدولي يجب أن يترجم إلى إجراءات ملموسة على الأرض، تشمل دعم المؤسسات الفلسطينية، حماية المدنيين، ووقف الاستيطان في الضفة الغربية، لضمان تحقيق نتائج فعالة على صعيد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
الضغط الدولي ووقف الاستيطان
شدد الوزير على أهمية الضغط على إسرائيل لوقف أعمال الاستيطان في الضفة الغربية، مؤكداً أن استمرار الاستيطان يمثل انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا للسلام العادل في المنطقة. وأضاف أن العراق يدعو المجتمع الدولي لتكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية لضمان وقف التوسع الاستيطاني وحماية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أن الدعم الدولي لا يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل يشمل الضغط على إسرائيل للامتثال للقوانين الدولية ووقف الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين.
التضامن العربي والدولي
أكد وزير الخارجية العراقي أن الخطوات الدولية الداعمة لفلسطين يجب أن تترافق مع تضامن عربي حقيقي، لضمان توحيد المواقف والمطالبات السياسية تجاه الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن العراق مستعد للعمل مع جميع الدول العربية والإسلامية لتنسيق الجهود الرامية إلى حماية الفلسطينيين دبلوماسيًا وإنسانيًا.
وأشار إلى أن العراق يرى أن أي دعم دولي للشعب الفلسطيني يجب أن يكون عمليًا وليس شكليًا فقط، وأن على المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل لتخفيف الأضرار الناجمة عن الحصار والقصف المتواصل.
أهمية فتح الممرات الإنسانية
أوضح الوزير العراقي أن فتح الممرات الإنسانية في غزة يعتبر من الأولويات العاجلة، لضمان وصول الغذاء، الأدوية، والمساعدات العاجلة للمدنيين. وأضاف أن استمرار الحصار يعرض المدنيين الفلسطينيين لخطر مجاعة وأزمات صحية حادة، وأن أي خطوة تجاه فتح الممرات تمثل إشارة جدية على الالتزام الدولي بحقوق الإنسان.
وأكد أن العراق يطالب الجهات الدولية المختصة، بما فيها الأمم المتحدة، بالتدخل الفوري لضمان إيصال المساعدات وتخفيف المعاناة اليومية للسكان الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.








