-
℃ 11 تركيا
-
22 سبتمبر 2025
الإفراج عن الأسير يوسف بشار منصور من سجون الاحتلال
الصمود الفلسطيني وإرادة الحرية
الإفراج عن الأسير يوسف بشار منصور من سجون الاحتلال
-
22 سبتمبر 2025, 6:41:24 م
-
417
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الإفراج عن الأسير يوسف بشار منصور من سجون الاحتلال
محمد خميس
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير يوسف بشار منصور منصور، أحد أبناء مدينة نابلس، بعد اعتقال استمر نحو ثلاث سنوات داخل سجون الاحتلال. ويأتي هذا الإفراج ضمن سياق الضغوط المحلية والدولية على إسرائيل في ملف الأسرى الفلسطينيين، ومطالبة المؤسسات الحقوقية بالإفراج عن من قضوا فترات طويلة دون محاكمة عادلة.
وأكدت عائلة الأسير يوسف أن لحظة الإفراج كانت مليئة بالمشاعر، مشيرة إلى أن عودته إلى أهله تعكس صمود الأسرى الفلسطينيين وإرادتهم القوية في مواجهة سجون الاحتلال وظروفها القاسية.
خلفية الاعتقال والمعاناة
الأسير يوسف بشار منصور تم اعتقاله قبل ثلاث سنوات، وخلال فترة احتجازه تعرض لظروف قاسية داخل سجون الاحتلال، تضمنت:
العزل الانفرادي لفترات طويلة.
القيود على الزيارات العائلية والتواصل مع العالم الخارجي.
سوء الرعاية الصحية والإهمال الطبي المتعمد.
ويأتي الإفراج عنه بعد معاناة طويلة جسدت معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يواجهون ظروف اعتقال صعبة داخل السجون الإسرائيلية، حيث يعيشون تحت تهديد التعذيب والإهمال والحرمان من حقوقهم الأساسية.
الصمود الفلسطيني وإرادة الحرية
تعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين من أبرز رموز الصمود والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقال حقوقيون فلسطينيون إن الإفراج عن الأسير يوسف يمثل انتصارًا رمزيًا على سياسات الاحتلال القمعية، ويؤكد أن صمود الأسرى لا ينكسر رغم السنوات الطويلة من الاعتقال.
وأضافوا أن الإفراج عن يوسف يبعث برسالة لكل الأسرى في السجون الإسرائيلية بأن جهود التضامن والمناصرة الدولية والمحلية تؤتي ثمارها، وأن قضية الأسرى لا تزال على سلم الأولويات الوطنية والقانونية.
التضامن المحلي والدولي
رافق الإفراج عن يوسف بشار منصور تفاعل شعبي ورسمي واسع في نابلس، حيث احتشدت عائلته وأصدقاؤه لاستقباله، مرددين الهتافات الوطنية المطالبة بحقوق الأسرى الفلسطينيين.
كما أشادت مؤسسات حقوق الإنسان الدولية بالإفراج عنه، معتبرة أن مثل هذه الخطوات يجب أن تتبع بإجراءات شاملة للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين، خاصة من قضوا سنوات طويلة دون محاكمة عادلة، أو تم اعتقالهم إداريًا.
وأكدت هذه المؤسسات أن الاعتقال التعسفي وممارسات الإهمال داخل السجون الإسرائيلية تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وأن الإفراج عن الأسرى ضرورة إنسانية وقانونية ملحة.
الأثر الرمزي والإعلامي
يعتبر الإفراج عن الأسير يوسف لحظة رمزية هامة تعكس صمود الشعب الفلسطيني أمام سياسات الاحتلال القمعية. وقد أبرزت وسائل الإعلام المحلية والدولية أهمية هذه الخطوة في تسليط الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين، وضرورة محاسبة إسرائيل على الانتهاكات المستمرة داخل سجونها.
وأشار حقوقيون فلسطينيون إلى أن مثل هذه الإفراجات تعزز معنويات الأسرى وذويهم، وتؤكد أن الجهود الوطنية والدولية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين تحقق نتائج ملموسة على الأرض.










