في خيام غزة المحترقة.. الطفلة فاطمة تناشد بحقها في دواء يوقف عذابها

profile
  • clock 21 أغسطس 2025, 10:18:05 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
Slide 01
Slide 01

كتبت: شيماء مصطفى

وسط لهيب الخيام وحرارة الصيف القاسية التي يعانيها قطاع غزة، تعيش الطفلة فاطمة هشام أبو مطلق (12 عامًا) يوميات لا تشبه طفولة أي طفل. جسدها الصغير غطّته حبوب وفطريات مؤلمة، تسبب لها آلامًا حادة وحكة لا تفارقها.

حلم بسيط.. وواقع موجع

فاطمة لا تطلب الكثير؛ كل ما تتمناه هو علاج يخفّف عنها آلامها. لكن الحلم البسيط يبدو بعيد المنال في ظلّ النقص الحاد في الأدوية وانهيار المنظومة الصحية داخل قطاع غزة المحاصر.

خيام لا تقي وجوع لا يرحم

بين خيام النزوح التي لا تقي حرًّا ولا بردًا، تكبر معاناة فاطمة وآلاف الأطفال مثلها، حيث تتكدس الأمراض الجلدية والمعدية، ولا يجد الأهالي سوى الألم والعجز أمام عيون صغارهم.

وجع إنساني يستصرخ العالم

قصة فاطمة ليست استثناءً بل وجه آخر لمعاناة الطفولة في غزة؛ طفولة حُرمت من حقها في الحياة الكريمة والرعاية الصحية. وجعها اليوم هو صرخة إنسانية للعالم: أنقذوا أطفال غزة قبل أن يقتلهم المرض بصمت.

التعليقات (0)