سلمى.. رضيعة غزة التي ينهشها مرض جلدي نادر تحت خيمة الحصار

profile
  • clock 14 أغسطس 2025, 11:30:41 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كتبت: شيماء مصطفى

لم يمضِ على قدوم الطفلة سلمى كمال قويدر إلى الدنيا سوى شهرين ونصف، حتى وجدت نفسها أسيرة سرير صغير في مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي في خان يونس، بدلًا من أحضان بيت دافئ. ولدت سلمى في زمن الحرب والحصار، لتجد أن طفولتها القصيرة حتى الآن محاطة بالأوجاع.

مرض نادر يهدد حياتها

تعاني سلمى من مرض جلدي وتقرحات نادرة، تجعل بشرتها الرقيقة تتألم مع كل لمسة. ومع ارتفاع درجات الحرارة في خيام النزوح، وغياب الرعاية الصحية الكافية، باتت حياتها في خطر. كل يوم، تتفاقم حالتها نتيجة تفشي الأمراض بين النازحين، وعدم توفر الأدوية اللازمة لإنقاذها.

الخيمة التي لا تحمي من الموت

أُجبرت عائلة سلمى على النزوح من بيتها هربًا من القصف، لتسكن خيمة في بيئة قاسية لا تصلح للعيش، حيث الحرارة الخانقة، وانعدام النظافة، وانتشار الأوبئة. ورغم صغر سنها، تحمل الطفلة آثار الحصار والتجويع وكأنها شاهد حي على قسوة الحرب.

نداء إنساني للعالم

سلمى ليست سوى واحدة من مئات الأطفال المرضى الذين يفتك بهم الحصار في غزة، لكن قصتها تختصر حجم المأساة. عائلتها تناشد العالم والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ حياتها، قبل أن تتحول ابتسامتها الصغيرة إلى ذكرى مؤلمة.

التعليقات (0)