-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
على خُطى "مادلين"..السفينة "حنظلة" تشق طريقها إلى غزة في تحدٍ جديد لكسر الحصار
على خُطى "مادلين"..السفينة "حنظلة" تشق طريقها إلى غزة في تحدٍ جديد لكسر الحصار
-
20 يوليو 2025, 1:39:10 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
متابعة: شيماء مصطفى
أبحرت سفينة "حنظلة" صباح اليوم من ميناء غاليبولي الإيطالي، متجهة نحو قطاع غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع. وتحمل السفينة على متنها مساعدات إنسانية ووفدًا من النشطاء الدوليين، الذين يسعون إلى تسليط الضوء على معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف إنسانية متدهورة.
هدف الرحلة
تهدف المبادرة إلى تقديم الإغاثة العاجلة لسكان غزة ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة في ظل الحرب المستمرة منذ أكتوبر2023، والتي خلّفت آلاف الضحايا ومئات آلاف المشردين.
محاولات سابقة لكسر الحصار
رحلة "حنظلة" تأتي امتدادًا لسلسلة محاولات دولية وإنسانية سابقة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع. ومن أبرز تلك المحاولات، سفينة "مادلين" السويدية، التي حاولت الإبحار إلى غزة ضمن "أسطول الحرية" لكنها تعرضت للاعتراض من البحرية الإسرائيلية قبل أن تصل إلى وجهتها.
ومنذ ذلك الحين، تكررت محاولات التضامن الدولي، لكن الاحتلال ما يزال يمنع أي سفن من الوصول إلى غزة، في انتهاك واضح للقوانين الدولية المتعلقة بحرية الملاحة والمساعدات الإنسانية.
تحذيرات من الاحتلال
رغم الطابع السلمي والإنساني للرحلة، تبقى المخاوف قائمة من قيام الاحتلال باعتراض السفينة كما فعل مع أساطيل سابقة. وقد وجّه النشطاء والمنظمون دعوات إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية لممارسة الضغط على الاحتلال ومنع أي عدوان على السفينة.
رمزية الاسم
تحمل السفينة اسم "حنظلة"، الشخصية الكاريكاتورية الشهيرة التي ابتكرها الفنان الفلسطيني ناجي العلي، والتي أصبحت رمزًا للثبات والمقاومة في وجه الظلم والاحتلال. ويعكس الاسم رسالة رمزية من النشطاء تؤكد على أن إرادة الشعوب الحرة ستظل حاضرة رغم الحصار.









