تكبير الخط تصغير الخط

قال الدكتور رامي أبو زبيدة رئيس تحرير موقع “180 تحقيقات”  إنه في ظل العدوان المتواصل، تواصل المقاومة الفلسطينية إبداء قدرات عالية في الصمود والمواجهة، مما يعكس فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية.

صمود المقاومة رغم استمرار العدوان

وأضاف أبو زبيدة في برامج حدث اليوم أنه على الرغم من استمرار العدوان الإسرائيلي، فإن المقاومة الفلسطينية لا تزال تثبت يومًا بعد يوم قدرتها على الصمود والمواجهة. ومع تصاعد الهجمات، تولد المزيد من العمليات النوعية، ما يدل على أن الاحتلال يواجه معركة إرادات تتطلب صبرًا طويلًا ومثابرة ميدانية.

استنزاف متواصل لقوات الاحتلال دفاعًا عن الحق الفلسطيني

وتابع: وفي سياق متصل، تواصل المقاومة استنزاف قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر عمليات دقيقة ومدروسة، مما يعزز دفاعها عن الحق الفلسطيني. إذ تُظهر المواجهات اليومية أن المعركة لم تعد فقط عسكرية، بل باتت معركة بقاء وكرامة للشعب الفلسطيني.

تصريحات أبو عبيدة: المقاومة تطور عملياتها وتثبت قدرتها

كما قال من جانبه، أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في عدة تغريدات، أن المقاومة لا تكتفي بتنفيذ عملياتها، بل تطور أساليبها باستمرار. وأشار إلى أن استمرار القدرة على العمل والمناورة الميدانية رغم شراسة العدوان هو أكبر دليل على حيوية وقوة المقاومة.

عمليات القسام تفضح الرواية الصهيونية

علاوة على ذلك، أثبتت العمليات النوعية التي نفذتها كتائب القسام في أحياء الشجاعية والتفاح قدرتها على ضرب العدو في عمق مواقعه. وقد فضحت هذه العمليات الرواية الصهيونية التي تحاول تصوير الوضع لصالح الاحتلال، مما شكل إحراجًا كبيرًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

تكيف المقاومة وتطور قدراتها الميدانية

من جهة أخرى، تظهر المعطيات أن المقاومة الفلسطينية تتكيف مع متغيرات الميدان بشكل سريع وفعّال، حيث طورت من تكتيكاتها بما يمكنها من مواجهة الاحتلال في مختلف المناطق، وإفشال محاولاته لاختراق صفوفها أو تقليص قدرتها الهجومية.

الاحتلال يستعين بضباط أمريكيين دون تحقيق أي إنجاز

في هذا الإطار، ورغم الاستعانة بضباط أمريكيين من قبل إسرائيل لدعم عملياتها، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد أن الاحتلال لم يحقق أي من أهدافه الرئيسية. ويعد هذا الفشل الميداني والسياسي انعكاسًا حقيقيًا لصمود المقاومة وتفوقها التكتيكي.

ضغوط متزايدة على نتنياهو بسبب ملف الأسرى

في ختام المشهد، يواصل ذوو الأسرى الإسرائيليين الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، محملين إياه مسؤولية استمرار الحرب وتعريض حياة الأسرى للخطر. وبينما يتعنت نتنياهو في مواصلة العمليات العسكرية، تتسع دائرة الانتقادات الداخلية وسط مجتمع الاحتلال.