تكبير الخط تصغير الخط

سنا كجك- كاتبة صحفية مديرة مكتب بيروت 180 تحقيقات

وجه المتحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي للاعلام العربي افيخاي أدرعي بعد ظهر اليوم انذار بالاخلاء لأحد المباني في الضاحية الجنوبية بذريعة انه مستودع للأسلحة والذخائر (النوعية) التابعة لحزب الله.

وعلى الفور بدأ اطلاق الرصاص وهو ما تم اعتماده كإشارة خلال عدوان ايلول لاخلاء السكان منازلهم قبل استهدافها من قبل العدو الغاشم والشارع المهدد يدعى " الجاموس "

يوجد باحة كبيرة كانت تقام فيها مراسم عاشوراء والآن تستخدم لفرز وتخزين الثياب والحصص الغذائية الخاصة للفقراء.

شنت الطائرات المعادية 3 غارات بطائرة مسيرة استهدفت المبنى المهدد في منطقة الحدث بالضاحية الجنوبية والغارة الأعنف كانت آخر غارة أطلقت الطائرات الإسرائيلية ثلاثة صواريخ دفعة واحدة مما تسبب بأضرار كبيرة واشتعال النيران في المكان المستهدف ولم يسجل ارتقاء شهداء أو جرحى أثناء الغارات.

موقف رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس الحكومة من العدوان

صرح رئيس الجمهورية العماد جوزايف عون عقب الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية: "يجب على الولايات المتحدة وفرنسا كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فوراً عن اعتداءاتها.

 واردف:"استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها."

وبدوره قال رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، "لبنان يلتزم ببنود القرار 1707 كاملاً وباتفاق الترتيبات الأمنية والجيش اللبناني يواصل عمله ويوسع انتشاره في الجنوب كما في سائر الأراضي اللبنانية لبسط سلطة الدولة وحصر السلاح بيدها وحدها."

اجتماع نتانياهو وكاتس في وزارة الحرب

بعد انتهاء العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت بدقائق عقد اجتماع في وزارة الحرب "الكرياه" بين رئيس وزراء العدو بنيامين نتاياهو ووزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس صدر البيان التالي المشترك بينهما:"الضاحية الجنوبية لبيروت لن تكون ملاذا" لحزب الله وحكومة لبنان تتحمل مسؤولية منع التهديدات استهدفنا صواريخ دقيقة في بيروت تشكل تهديدا جديا" على إسرائيل."