تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

حذرت الأمم المتحدة من مخاطر متزايدة تهدد حياة المدنيين في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار والتصعيد العسكري الإسرائيلي. وأكد المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، أن منع الوفيات الناجمة عن التجويع يستلزم السماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول الحر والآمن إلى جميع مناطق القطاع.
وقال دوجاريك إن إيصال الغذاء بشكل واسع ومنتظم عبر مختلف المعابر والطرق المتاحة هو السبيل الوحيد لتلبية احتياجات السكان الذين يواجهون خطر المجاعة.

قلق من التوسع العسكري 

وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن قلق المنظمة من إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي نيتها توسيع عملياتها العسكرية في مدينة غزة. وأوضح أن هذه الخطوة ستؤدي حتمًا إلى نزوح آلاف الأشخاص مرة أخرى نحو جنوب القطاع المكتظ، حيث يعيش مئات الآلاف في ظروف صعبة للغاية داخل خيام أو مبانٍ مدمرة.

نزوح جديد

وأشار دوجاريك إلى أن المنطقة الجنوبية من القطاع التي يُتوقع نزوح المدنيين إليها، تعاني من نقص حاد في البنى التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمياه والرعاية الطبية. وحذر من أن هذا الوضع يفاقم المأساة الإنسانية القائمة، ويجعل حياة الأطفال والنساء وكبار السن في خطر دائم.

تحذير من كارثة إنسانية أوسع

واعتبرت الأمم المتحدة أن استمرار العمليات العسكرية دون توفير ممرات إنسانية آمنة ودون رفع القيود عن دخول المساعدات، ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة. وأكد دوجاريك أن حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية ليست خيارًا، بل التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا يجب على جميع الأطراف احترامه.