-
℃ 11 تركيا
-
20 أغسطس 2025
ترامب يأمل في إنهاء حرب أوكرانيا ويعرض دعمًا جويًا: بوتين قد لا يرغب في السلام
ترامب يأمل في إنهاء حرب أوكرانيا ويعرض دعمًا جويًا: بوتين قد لا يرغب في السلام
-
19 أغسطس 2025, 10:46:22 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ترامب
كتبت/ غدير خالد
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن يمضي نظيره الروسي فلاديمير بوتين قدمًا نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنه أقر في مقابلة تلفزيونية بأن بوتين "ربما لا يرغب في إبرام اتفاق على الإطلاق"، ما قد يُنشئ وضعًا صعبًا ومعقدًا في مسار السلام. تصريحات ترامب جاءت بعد يوم واحد من قمة استثنائية عقدت في البيت الأبيض، تعهد خلالها بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين.
دعم جوي محتمل… لا قوات أمريكية على الأرض
وفي حديثه لبرنامج "فوكس آند فريندز" على قناة "فوكس نيوز"، أكد ترامب أن الأوروبيين مستعدون لإرسال أفراد على الأرض، بينما تركز الولايات المتحدة على تقديم دعم جوي، قد يشمل أنظمة دفاع صاروخي أو طائرات مقاتلة لفرض حظر جوي محتمل. وقال: "نحن على استعداد لمساعدتهم في أشياء، لا سيما عن طريق الجو على الأرجح".
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الدعم الجوي الأمريكي خيار مطروح، لكنها لم تقدم تفاصيل دقيقة، مشددة على أن "الرئيس لن يرسل قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا، لكن يمكننا بالتأكيد المساعدة في التنسيق وربما تقديم وسائل أخرى من الضمانات الأمنية لحلفائنا الأوروبيين".
روسيا تصعّد والعدوان يتواصل
في أعقاب اجتماع البيت الأبيض، شنت روسيا أكبر هجماتها الجوية منذ أكثر من شهر على الأراضي الأوكرانية، ما يعكس استمرار العدوان الروسي رغم التحركات الدبلوماسية. وأقر ترامب بأن بوتين قد لا يكون مستعدًا للسلام، مضيفًا: "سنكتشف ما سيفعله الرئيس بوتين في الأسبوعين المقبلين".
ورغم الغموض الذي يكتنف طبيعة المساعدات العسكرية الأمريكية، فإن التحركات الأخيرة تشير إلى رغبة أمريكية في إنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، دون الانخراط المباشر في العمليات البرية.
زيلينسكي يشيد بالمحادثات ويقترح اجتماعًا ثلاثيًا
رحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنتائج المحادثات في البيت الأبيض، واصفًا إياها بأنها "خطوة كبيرة إلى الأمام نحو إنهاء الصراع"، وأعرب عن أمله في ترتيب اجتماع ثلاثي يجمعه مع ترامب وبوتين خلال الأسابيع المقبلة.
وفي ظل هذه التطورات، تتابع الأوساط الدولية عن كثب ما إذا كانت هذه المبادرة ستنجح في وقف العدوان الروسي، أم أن تعنّت الكرملين سيُبقي الحرب مستعرة، في وقت تتزايد فيه الدعوات العالمية لوقف الاحتلالات والعدوان، سواء في أوروبا أو في الشرق الأوسط، حيث يواصل الكيان الصهيوني جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وسط صمت دولي مريب.
تابعنا على تليجرام
تابعنا على واتساب