تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أضافت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريح صحفي أن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها كيان الاحتلال على المدنيين في غزة تدخل يومها الـ700، وسط تصعيد في الهجمات وتدمير ممنهج لمدينة غزة وبقية مدن القطاع، ما خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والمفقودين معظمهم من الأطفال والنساء.

العالم يشهد الإبادة بالصوت والصورة

وأكدت الحركة أن 700 يوم مضت والعالم بأسره يشاهد أبشع إبادة جماعية في التاريخ المعاصر، ارتكبت خلالها حكومة الاحتلال أبشع الانتهاكات، عبر المجازر والتجويع والحصار والحرمان من أبسط مقومات الحياة، في تحدٍّ سافر لكل القوانين الدولية.

وصرّحت الحركة بأن حكومة نتنياهو ركّزت حربها على استهداف المدنيين العزّل وتدمير المرافق الصحية والتعليمية ومراكز الإيواء والمخابز، إلى جانب قتل متعمد للطواقم الطبية والإنسانية والصحفيين وعمال الإغاثة، في جرائم وصفتها بالفريدة في وحشيتها.

إبادة جماعية وتطهير عرقي 

وشددت حماس على أن ما يجري في غزة يمثل عمليات إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا وتهجيرًا قسريًا معلنًا، تنفذها حكومة الاحتلال وتتباهى بها في تحدٍّ صارخ للمجتمع الدولي ومنظومة القوانين الإنسانية.

تحميل واشنطن المسؤولية

وأضافت أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكبرى في استمرار الإبادة عبر توفير الدعم السياسي والعسكري للاحتلال، وتعطيل مؤسسات الأمم المتحدة عن القيام بدورها في وقف هذه الجرائم.

مرونة في المفاوضات 

وأكدت الحركة أنها أبدت مرونة في جهود وقف العدوان والتوصل لاتفاق تبادل أسرى، لكن نتنياهو يصرّ على إفشال هذه المساعي والمضي في حربه خدمةً لأجنداته السياسية، غير آبه بمصير الأسرى الإسرائيليين في غزة.

دعوة إلى تحرك دولي وعربي وإسلامي

وصرّحت حماس بأنها تجدد دعوتها للمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية ومؤسسات الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياتهم ووقف جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة الاحتلال.

وشددت الحركة على أن بيانات التنديد لم تعد مجدية، وأن الاحتلال لن يتوقف إلا بخطوات عقابية رادعة تجبره على دفع أثمان باهظة لقاء جرائمه.

دعم أسطول الصمود العالمي

وأكدت حماس تقديرها للحراك الشعبي العالمي المتضامن مع غزة، مباركة انطلاق "أسطول الصمود" لكسر الحصار، وداعية الجماهير العربية والإسلامية إلى تصعيد فعالياتهم في كل المدن حتى وقف العدوان ورفع الحصار.