-
℃ 11 تركيا
-
6 سبتمبر 2025
الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو وتؤكد دعم مصر في مواجهة مخططات التهجير
الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو وتؤكد دعم مصر في مواجهة مخططات التهجير
-
5 سبتمبر 2025, 8:09:28 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وزارة الخارجية الفلسطينية
كتبت/ غدير خالد
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه التصريحات والمواقف الاستفزازية التي صدرت عن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والتي تضمنت اتهامات باطلة وهجومًا غير مبرر على جمهورية مصر العربية الشقيقة.
واعتبرت الوزارة أن هذه التصريحات تمثل اعترافًا رسميًا من الكيان الصهيوني بمخططات التهجير القسري التي ينفذها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
اعترافات خطيرة تكشف نوايا التهجير
وأكدت الوزارة أن تصريحات نتنياهو الأخيرة تكشف بوضوح النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال، التي تسعى إلى فرض واقع جديد في قطاع غزة عبر سياسة التهجير الجماعي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية. وأضاف البيان أن هذه التصريحات تعكس حالة من التخبط السياسي ومحاولة لتصدير الأزمة الداخلية الإسرائيلية نحو الخارج، عبر افتعال عدوان إعلامي ودبلوماسي على دول داعمة للقضية الفلسطينية.
مصر في قلب الدعم العربي لفلسطين
وثمنت وزارة الخارجية الفلسطينية مجددًا مواقف مصر الشقيقة، رئيسًا وحكومةً وشعبًا، الداعمة والمساندة لقضايا وحقوق الشعب الفلسطيني، ووقوفها الدائم إلى جانب قطاع غزة ومواطنيه في وجه جرائم الإبادة والتهجير التي يرتكبها الاحتلال.
وأشادت الوزارة بالدور المصري الحاسم في التصدي لمخططات الكيان الصهيوني، مؤكدة أن مصر تمثل سدًا منيعًا أمام محاولات فرض التهجير والضم، وتلعب دورًا محوريًا في المحافل الدولية لنصرة الشعب الفلسطيني.
دعوة لتحرك دولي عاجل
ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وصريح من هذه التصريحات العدوانية، والعمل على وقف الانتهاكات المستمرة التي يمارسها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين. كما طالبت بتفعيل أدوات المحاسبة الدولية ضد قادة الكيان الصهيوني الذين يروجون لسياسات التهجير والإبادة الجماعية.
وفي ختام البيان، قالت الوزارة: "إننا نعتبر التصريحات الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمثابة تحريض مباشر على التهجير، وتأكيد على أن العدوان على غزة ليس فقط عسكريًا، بل يمتد إلى محاولات اقتلاع السكان من أرضهم، وهو ما لن نقبل به ولن نسمح بتمريره."
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس تمر به القضية الفلسطينية، حيث تتصاعد وتيرة العدوان على قطاع غزة، وسط صمت دولي مريب. وبينما يواصل الاحتلال تنفيذ مخططاته، يبقى صوت الدبلوماسية الفلسطينية عاليًا، مدعومًا بمواقف عربية أصيلة، وعلى رأسها موقف مصر، الرافض لكل أشكال التهجير والعدوان.









