تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: عمرو المصري

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى حراك عالمي واسع النطاق، يبدأ يوم غدٍ الأحد 20 يوليو، وينطلق في الأيام التالية، نصرةً لأهالي قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع ممنهجة تنفذها حكومة الاحتلال وجيشها "الصهيونازي"، بحسب تعبير الحركة، في ظل تواطؤ دولي وصمت رسمي من المؤسسات الدولية.

وفي بيان شديد اللهجة، صدر السبت، طالبت الحركة جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، بالخروج في مسيرات حاشدة وفعاليات تضامنية، ورفع الصوت عاليًا ضد الاحتلال الصهيوني، وفضح جرائمه بحق أكثر من مليوني فلسطيني في غزة يعانون القصف والجوع والعطش.

وأكدت "حماس" أنّ ما يتعرض له القطاع يمثل "عدوانًا همجيًا لم يشهد له التاريخ مثيلاً"، يستهدف المدنيين من أطفال ونساء ومرضى، في انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف والمواثيق الدولية. ودعت الحركة إلى استخدام كل وسائل الضغط السياسي والدبلوماسي والبرلماني والنقابي والطلابي لمناصرة غزة، ووقف الحرب الوحشية، وكسر الحصار المستمر منذ سنوات.

وشدد البيان على أهمية توحيد الجهود العربية والإسلامية والدولية، وتحويل الغضب الشعبي إلى أدوات ضغط حقيقية، لوضع حدٍّ لاستهتار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وعصابته بما تبقى من شرائع القانون الدولي.

وأكدت "حماس" أن يوم الأحد 20 يوليو والأيام التي تليه ستكون "أيامًا عالمية مشهودة"، تطلق فيها صرخة الغضب الكبرى بوجه الجريمة الجارية في غزة، وتفضح الصمت المتواطئ، وتعيد تصويب بوصلة العالم نحو المأساة الإنسانية التي تعيشها غزة المحاصرة منذ 9 أشهر.