-
℃ 11 تركيا
-
2 أغسطس 2025
تواطؤ أوروبي مفضوح وسط تصاعد كارثة التجويع في غزة
تواطؤ أوروبي مفضوح وسط تصاعد كارثة التجويع في غزة
-
18 يوليو 2025, 12:36:40 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
متابعة: عمرو المصري
عبّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن صدمته من الموقف الأوروبي الذي وصفه بـ"المتواطئ سياسياً وأخلاقياً" مع جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي دخلت يومها الـ650 دون أي محاسبة.
البيان الذي حمل الرقم (894) صدر الجمعة 18 يوليو 2025، وأكد أن تصريحات الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والتي قال فيها إن "أوروبا قررت عدم معاقبة إسرائيل"، تُعد اعترافاً داخلياً بعمق العجز الأوروبي، وتكشف أن القارة العجوز اختارت أن تقف في صف الجريمة بدلاً من المبادئ والقانون الدولي.
وانتقد البيان استمرار الاتحاد الأوروبي في الاكتفاء بـ"المراقبة عن كثب"، واعتبر أن هذا الموقف يمثل خيانة صريحة للقيم الإنسانية، خاصة مع استمرار المجازر والتجويع والتهجير دون توقف. كما حمّل الاتحاد المسؤولية السياسية والأخلاقية الكاملة، ودعاه إلى تعليق اتفاقية الشراكة الأوروبية مع الاحتلال ومحاسبة قادته أمام المحاكم الدولية.
أرقام تقشعر لها الأبدان
وفي سياق متصل، أصدر المكتب الإعلامي أيضاً البيان رقم (893) في اليوم ذاته، كشف فيه عن تصاعد خطير في أعداد ضحايا الحصار والتجويع الذي تفرضه قوات الاحتلال بشكل كامل على القطاع منذ شهور، دون أي تدخل فاعل من المجتمع الدولي.
وأشار البيان إلى أن عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية ارتفع إلى 69 طفلاً، فيما بلغت حصيلة الوفيات نتيجة نقص الغذاء والدواء 620 مريضاً. وفيما يلي أبرز الأرقام الواردة:
139 يوماً على إغلاق جميع معابر القطاع.
76,450 شاحنة مساعدات منع الاحتلال دخولها.
42 تكية طعام جرى استهدافها مباشرة.
57 مركزاً لتوزيع الغذاء تم قصفها.
121 مرة استُهدفت فيها قوافل المساعدات.
877 شهيداً سقطوا في "مصائد الموت" المسماة مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية.
650,000 طفل معرضون للموت جوعاً.
12,500 مريض سرطان يواجهون خطر الموت دون علاج.
60,000 سيدة حامل بدون أي رعاية غذائية أو صحية.
مطالب عاجلة
البيانان حمّلا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية الجارية، وكذلك حمّلا الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا مسؤولية التواطؤ والدعم المباشر.
وطالبا المجتمع الدولي بكسر الحصار فوراً وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، مؤكدَين أن استمرار الصمت الدولي يمثل شراكة عملية في إبادة شعب بأكمله.







