-
℃ 11 تركيا
-
2 أغسطس 2025
حركة المجاهدين: الاحتلال يرتكب أبشع جرائم العصر عبر سياسة التجويع والإبادة
حركة المجاهدين: الاحتلال يرتكب أبشع جرائم العصر عبر سياسة التجويع والإبادة
-
18 يوليو 2025, 12:50:34 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
متابعة: عمرو المصري
اتهمت حركة المجاهدين الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب واحدة من أبشع جرائم العصر الحديث، عبر استخدامه سياسة القتل البطيء بالتجويع والحصار الخانق ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجرائم تُرتكب بصمت دولي مطبق يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية.
وفي بيان صدر الجمعة 18 يوليو 2025، قالت الحركة إن الاحتلال يستخدم سياسة التجويع كوسيلة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بالتوازي مع حرب إبادة جماعية متواصلة منذ أكثر من 9 شهور، معتبرة أن هذا النمط من الجرائم يعكس "أبشع صور الوحشية ضد الإنسان في فلسطين".
وحملت الحركة الإدارة الأمريكية والمؤسسات الدولية الصامتة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، لكونها توفر غطاءً سياسياً للعدوان وتمنع اتخاذ أي إجراءات دولية لوقف المجازر. كما دعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والضغط بكل السبل لوقف ما وصفته بـ"النكبة الجديدة" التي تطال الشعب العربي المسلم في غزة.
جريمة التجويع أمريكية إسرائيلية
ويعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة بفعل الحصار الخانق والإغلاق الكامل لجميع المعابر، حيث تُمنع منذ أكثر من 139 يوماً دخول أي مساعدات غذائية أو طبية، في وقت تعمد فيه قوات الاحتلال إلى استهداف مباشر لمراكز توزيع الغذاء و"التكايا" الشعبية، بحسب تقارير رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وتشير أحدث البيانات إلى وفاة 69 طفلاً بسبب الجوع، إلى جانب 620 مريضاً فارقوا الحياة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينما يتعرض نحو 650 ألف طفل للموت جوعاً، ويواجه 12,500 مريض سرطان خطر الموت المحقق، إضافة إلى 60 ألف سيدة حامل بلا أي رعاية غذائية أو صحية.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة ما يُعرف بـ"مصائد الموت"، وهي مراكز توزيع مساعدات جرى قصفها مراراً، مما أدى إلى استشهاد 877 فلسطينياً، وهو ما يُعد جريمة مركبة تتجاوز التجويع إلى القتل العمد في محيط الطعام.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي بـ"وقف هذه الإبادة الجماعية فوراً"، محذّرة من أن استمرار الصمت هو مشاركة عملية في الجريمة.









