نتنياهو يعترف باستهداف كنيسة العائلة المقدسة في غزة: ضغط أمريكي وراء الكشف

profile
  • clock 17 يوليو 2025, 8:43:49 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
نتنياهو

كتبت/ غدير خالد

اعترف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو باستهداف كنيسة العائلة المقدسة في قطاع غزة، في تصريح أثار موجة من الجدل السياسي والديني، وذلك بعد ضغوط مباشرة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية.

 

الكنيسة كانت ملاذًا للمدنيين في ظل استمرار العدوان

تزامن الاعتراف الرسمي مع تصاعد الغضب الشعبي والدولي إزاء استهداف أماكن العبادة في القطاع، حيث كانت كنيسة العائلة المقدسة تؤوي عشرات المدنيين الباحثين عن مأوى آمن وسط القصف المستمر. وأدّى الهجوم إلى دمار جزئي في المبنى التاريخي، وتسجيل إصابات في صفوف المدنيين.

 

🇺🇸 ضغط ترامب يغيّر قواعد التصريحات الرسمية

مصادر إعلامية إسرائيلية كشفت أن الرئيس الأميركي السابق ترامب وجّه رسائل مباشرة إلى القيادة السياسية في تل أبيب، عبّر فيها عن "عدم رضا الإدارة الأميركية عن طريقة التعامل مع الأماكن الدينية". وأضافت المصادر أن "ترامب طالب بتوضيح رسمي لتفادي تداعيات دولية قد تضر بالعلاقات السياسية والإستراتيجية".

 

ردود فعل غاضبة ودعوات لتحقيق دولي

منظمات حقوقية وإنسانية نددت باستهداف دور العبادة، معتبرة أن الاعتراف الرسمي يمثل دليلًا على "تجاوزات جسيمة" تخرق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية المؤسسات الدينية في مناطق النزاع. ودعت جهات كنسية إلى فتح تحقيق دولي مستقل وتقديم المسؤولين عن الحادث للمساءلة القانونية.

 

الكيان الصهيوني يواصل العدوان رغم الإدانات المتكررة

ويأتي الاعتراف باستهداف الكنيسة في سياق العدوان العسكري المتواصل على قطاع غزة، والذي خلّف آلاف الضحايا من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، إلى جانب تدمير واسع للبنية التحتية بما فيها مستشفيات ومدارس وملاجئ.

 

الكشف المتأخر يزيد من تعقيد المشهد

في ظل تصاعد الغضب الدولي وتكرار عمليات الاستهداف ضد المنشآت الدينية والمدنية، يبقى اعتراف نتنياهو خطوة متأخرة ضمن مشهد أكثر تعقيدًا، مع استمرار العدوان من قبل قوات الاحتلال، وتزايد المطالب الدولية بمحاسبة الكيان الصهيوني على تجاوزاته.

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)