تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: عمرو المصري

أعلنت مجموعة تسمى "جبهة الاسناد السيبرانية" عن انطلاقها بهدف تنفيذ عمليات سيبرانية واسعة النطاق ضد الصهاينة.

ونشرت جبهة الإسناد السيبرانية عبر قناتها على تطبيق "تلغرام" بياناً كشفت فيه بعض تفاصيل عملياتها السيبرانية متعددة الأبعاد، والتي استهدفت البنية التحتية الحيوية للاتصالات التابعة للجيش الإسرائيلي.

ووفقاً لما نقلته وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، فقد جاء في البيان:

"في عملية سيبرانية متعددة الأبعاد، تم كسر العمود الفقري لشبكة الاتصالات التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني الإجرامي."

تدمير شامل للبنية التحتية

وجاء في البيان أن العملية السيبرانية أدت إلى تدمير شامل للبنية التحتية للاتصالات الداخلية المرتبطة بالاحتلال، وشملت:

الاتصالات الفضائية: شبكات "غيلات" و"سبيسكوم"، ومحطات التحكم والرصد التابعة لأقمار صناعية مثل "عاموس"، "دروور 1" و"أوفِك".

شبكات اتصالات المنظومات الهجومية والدفاعية التابعة للجيش.

شبكات التنصت والاستخبارات والاتصالات التجسسية.

شبكات الاتصالات الخاصة بشركات صناعات أمنية كبرى مثل "إلبيت"، و"رافائيل"، و"الصناعات الجوية الإسرائيلية" (IAI).

الاتصالات ومحطات التحكم والرصد المرتبطة بالبنى التحتية الحيوية مثل المياه، والغاز، والكهرباء.

البنية التحتية للشبكة العامة للاتصالات الحكومية.

سرقة وتدمير بيانات حيوية

وأشارت الجبهة إلى أنها قامت باستخراج أكثر من 50 تيرابايت من البيانات الحيوية التابعة لكيان الاحتلال، وتم تدمير أجهزة التخزين والشبكات المرتبطة بالأقمار الصناعية بشكل كامل في إطار هذه العملية الكبرى.

انهيار وهم القوة

وجّه البيان رسالة مباشرة إلى المستوطنين قائلاً:

"أيها المستوطنون، أيها التائهون الجهلة! لقد تعرض غرور «دولتكم» المهزوزة والضعيفة لضربة قاسية وعنيفة. الآن، لم تعُد لديكم إمكانية للوصول إلى أي شبكة اتصالات."

وأكد البيان أن هذا هو السبب الحقيقي وراء فشل منظومتي "مقلاع داوود" و "آرو"، حيث خرجتا عن الخدمة ولم تستطيعا التصدي للصواريخ والطائرات المسيّرة التي ضربت العمق الإسرائيلي.

"من الآن فصاعداً، لم تعُد لديكم منظومات يمكنكم الوثوق بها أو الاعتماد عليها، رغم أن قيمتها تُقدّر بملايين الدولارات. لقد رأى العالم أن «إسرائيل» أضعف من بيت العنكبوت!"

تحية للفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة

وفي ختام البيان، عبّرت جبهة الإسناد السيبرانية عن امتنانها للفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة:

"كل الشكر لإخواننا العرب في المناطق المحتلة، الذين رغم كل الضغوط والقيود، حافظوا على هويتهم العربية والإسلامية. حفظكم الله ورعاكم!"

واختتم البيان بالدعاء:

"حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير."
تحيا فلسطين حرّة وعزيزة
النصر لكل أبناء الأمة
صادر من قلب العالم ومركزه – جبهة الإسناد السيبرانية.