-
℃ 11 تركيا
-
4 أغسطس 2025
العناوين العبرية: تصعيد محتمل في غزة وسط أزمة ثقة بين الجيش والحكومة
العناوين العبرية: تصعيد محتمل في غزة وسط أزمة ثقة بين الجيش والحكومة
-
4 أغسطس 2025, 5:51:25 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
العناوين العبرية: تصعيد محتمل في غزة وسط أزمة ثقة بين الجيش والحكومة
تتزايد التقديرات داخل الإعلام العبري بأن الحكومة الإسرائيلية تتجه نحو توسيع نطاق الحرب في قطاع غزة، وسط تشكيك في النوايا الحقيقية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وتضارب في المواقف داخل المؤسسة العسكرية.
أبرزت القناتان 12 و13 أن إسرائيل "لن تستسلم لحماس"، والقرار بشأن توسيع العملية قد يُتخذ خلال هذا الأسبوع.
📌 الجيش في مرمى الضغط:
تشير تقارير إلى أن رئيس الأركان إيال زامير أبدى تحفظًا تجاه التوجهات الحكومية، بل واجه تهديدًا صريحًا: "إما أن ينفذ أو يستقيل"، في ظل حديث عن إمكانية إقالته إذا ما استمر في معارضته.
وزراء حذروا من أن زامير قد يستقيل فعلًا في حال تنفيذ خطة الاجتياح، وهو ما قد يدخل المؤسسة العسكرية في أزمة قيادة غير مسبوقة خلال الحرب.
📌 مصير الصفقة:
ذكرت قناة "كان" أن صفقة تبادل كانت شبه منجزة، لكن الحكومة تراجعت عنها بسبب رفض مطلب حماس بانسحاب الاحتلال من غزة.
وفق مصادر أمنية، فقد تخلّت إسرائيل عن فرصة حقيقية للتقدم نحو صفقة جزئية، ما يعكس أولوية سياسية للمعركة على حساب مصير الأسرى.
📌 دلالات سياسية وأمنية:
عضو الكنيست غلعاد كاريف اعتبر أن احتلال غزة "حكم بالإعدام" على الأسرى الأحياء، محذرًا من تداعيات كارثية أمنيًا وإنسانيًا ودبلوماسيًا.
قناة "كان" نقلت تردّدًا في تفسير موقف نتنياهو: هل هو مناورة لاحتواء شركائه اليمينيين؟ أم قرار استراتيجي حقيقي نحو التوسّع الميداني؟
📌 خلاصة الموقف:
هناك انقسام واضح بين الرغبة السياسية في الحسم والتحفظات العسكرية الواضحة من خطوة قد تكون محفوفة بالفشل والخسائر، وتؤدي إلى تصعيد إقليمي أوسع.
🔴جلسة الكابينت المرتقبة غدًا قد تكون مفصلية، لكنها أيضًا قد تكشف عمق التباينات داخل القيادة الإسرائيلية، وتعيد طرح سيناريوهات الانهيار أو الاستقالة داخل صفوف القيادة الأمنية.
🔎 تحليل أولي: تؤكد هذه التسريبات أن إسرائيل تقف عند مفترق طرق، بين الذهاب نحو "حسم عسكري شامل" قد يكون وهميًا أو كارثيًا، وبين استئناف مسار الصفقة بشروط مقبولة لحماس. ولكن يبدو أن الحسابات السياسية الداخلية، والضغوط من معسكر اليمين، تدفع بنتنياهو نحو خيار الهروب للأمام عبر التهديد بالتصعيد، رغم المخاطر الأمنية والمؤسساتية.








