-
℃ 11 تركيا
-
19 سبتمبر 2025
تمتد لأكثر من أربعة أشهر.. تفاصيل جديدة حول خطة الاحتلال لإبادة مدينة غزة
تمتد لأكثر من أربعة أشهر.. تفاصيل جديدة حول خطة الاحتلال لإبادة مدينة غزة
-
19 سبتمبر 2025, 9:30:25 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح الجمعة، عن تفاصيل إضافية تتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في مدينة غزة، والتي تبدو مرشحة لتوسيع نطاقها خلال الأيام المقبلة، وسط تحذيرات من المقاومة الفلسطينية بأن التصعيد سيُواجَه بردّ عنيف.
تعزيز القوات في غزة
أفادت الصحيفة بأن اللواء السابع ولواء كفير، إضافة إلى قوات من الفرقة 36، ستنضم جميعها خلال الأيام المقبلة إلى العملية العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال داخل مدينة غزة. وأوضحت أن الهدف المعلن من هذا التوسع هو تعزيز السيطرة الميدانية، مع اعتماد أسلوب التقدم البطيء لتقليل الخسائر في صفوف القوات الإسرائيلية وكذلك الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
وأضافت الصحيفة أن العملية لن تكون قصيرة المدى، إذ يتحدث ضباط كبار في الجيش عن احتمال أن تمتد لأكثر من أربعة أشهر. وأشارت إلى أن ما يميزها عن سابقاتها هو توظيف قدرات استخباراتية وعسكرية أكبر، بما في ذلك خطط شاملة لتسوية آلاف المباني في غزة بالأرض كجزء من استراتيجية الضغط على المقاومة.
موقف حماس والمقاومة
في المقابل، شدّد القيادي في حركة حماس باسم نعيم، في تصريحات ليل الخميس، على أن المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي في الظروف الحالية "غير ممكنة"، مؤكدًا أن اتساع العدوان العسكري على غزة يقضي عمليًا على أي فرصة للتفاوض. وقال في حديث لقناة "التلفزيون العربي" إن الاحتلال "كان يوهم الجميع بالانخراط في المفاوضات للتغطية على جرائمه ومخططاته".
وأكد نعيم أن العملية الإسرائيلية في غزة ستُواجَه بـ"مقاومة شرسة"، مضيفًا أن "ما يصيب شعبنا خلال العملية سيصيب الأسرى الإسرائيليين أنفسهم"، في إشارة إلى تمسّك الحركة بربط مصير الأسرى بمصير العدوان. كما لفت إلى الموقف القطري الرافض لفكرة المفاوضات في ظل استمرار الحرب، معتبرًا أن أي حديث عن تسوية في ظل العدوان هو "عبث سياسي".
دعم أمريكي لنهج الاحتلال
ولم يغفل القيادي في حماس الإشارة إلى دور واشنطن في تغطية هذا العدوان، إذ أكد أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتبنى بالكامل رؤية اليمين الإسرائيلي المتطرف، والتي تقوم على أسس دينية وأيديولوجية تدفع نحو مزيد من التصعيد. ورأى أن هذا التماهي الأمريكي يشجع الاحتلال على المضي في سياساته التدميرية ضد غزة، دون اكتراث بأي دعوات دولية لوقف إطلاق النار أو العودة لمسار المفاوضات.









