تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

المجال الجوي مغلق حتى إشعار آخر وسط قصف متبادل

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أن نحو 150 ألف إسرائيلي أصبحوا عالقين في الخارج، بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مطار "بن غوريون" في تل أبيب، والمجال الجوي بشكل كامل، منذ يوم الجمعة الماضي، على خلفية بدء عدوان عسكري واسع على إيران.

تخوّف من قصف إيراني: نقل الطائرات المدنية إلى أوروبا

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن سلطات الاحتلال قامت بنقل جميع طائراتها المدنية إلى مطارات في دول أوروبية قريبة، في خطوة تشير إلى مخاوف جدية من تعرض المطار أو الطائرات لقصف إيراني محتمل.

لا جدول زمني لإعادة فتح الأجواء

من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر رسمية، أنه "لا يوجد جدول زمني واضح لإعادة فتح المجال الجوي"، وسط حالة من القلق بين العالقين، وصعوبة متزايدة في العثور على رحلات بديلة، نتيجة نقص المعلومات والتحديثات الرسمية.

الرحلات الطارئة بانتظار موافقة وزارة الجيش

وأوضحت القناة الإسرائيلية "12"، أن عودة الإسرائيليين العالقين مرهونة بموافقة وزارة الجيش على خطة تقودها وزيرة النقل ميري ريغيف، لتسيير رحلات طارئة سيتم الإعلان عنها قبل 6 ساعات فقط من إعادة فتح الأجواء، في حال الموافقة.

تصعيد غير مسبوق: إسرائيل تهاجم وإيران ترد بـ11 موجة

جاء هذا الإغلاق في أعقاب الهجوم الإسرائيلي فجر الجمعة على إيران، والذي تم بدعم أمريكي، وشاركت فيه عشرات المقاتلات. وأسفر الهجوم عن مقتل 224 شخصًا وإصابة 1277 آخرين، بعد استهداف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين.

في المقابل، شنت إيران ردًا قويًا مساء الجمعة، شمل 11 موجة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أسفر حتى فجر الإثنين عن مقتل 25 إسرائيليًا وإصابة 592 آخرين، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة، بحسب بيانات مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.

تعتيم إعلامي إسرائيلي مشدد

وتفرض سلطات الاحتلال رقابة عسكرية صارمة على ما يتم نشره بخصوص الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الهجمات الإيرانية، في محاولة للسيطرة على المشهد الإعلامي والتقليل من أثر الضربات التي تعرضت لها مناطق متعددة داخل الكيان.