تكبير الخط تصغير الخط

مع بزوغ فجر اليوم العاشر من ذي الحجة يتجهز المسلمون لتحضير الأضحية وأدوات الذبح بعد صلاة عيد الأضحى المبارك، وفقا لقوله تعالى “ فصل لربك وانحر” ،وهى سنة مؤكدة لمن استطاع تأديتها وهناك شروط وآداب للأضحية يجب على كل مسلم معرفتها .

وقدّمت دار الإفتاء المصرية نظرة شاملة عن أهم آداب الاضحية وسنتها التي يجب أن يتبعها كل مَن يقدم على قربة التضحية هذا العام، بداية من النية وانتهاء بتوزيع الأضحية بعد ذبحها.
 

تتضمن آداب الأضحية والفضل الذي يعود على المؤمن من اتباعها، وفقاً لما عرضته دار الإفتاء المصرية ما يلي:

1. الأضحية عبادة وقربة في حق المسلم القادر، للتوسعة على الأهل والأقارب والفقراء وإن كانوا غير مسلمين.
2. لا بدّ أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
3. يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب.
4. يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم، رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين.
5. يجزئ في الأضحية: الشاه عن واحد، والبدنة (الجمل أو الناقة)، والقرة (أو الجاموس) تجزئ كل منها عن سبعة، بشرط ألا يقل نصيب الواحد للأضحية حينئذ عن السُبع.
6. الذبح من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
    
7. يذبح المضحي بنفسه إن كان مؤهلا ومدربا لأنه قربة، ويجوز له الإنابة.
8. من آداب الأضحية ألا يجوز تعذيب الذبيحة والمبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها.
9. استقبال القبلة بالأضحية، وأن يضجعها على جنبها حين يذبحها.
10. ينبغي التسمية والتكبير عند الذبح.
11.  الترفق عند ذبح الأضحية وعدم ذبحها بغتة، ولا يجرها من موضع إلى موضع.
12. إخفاء آلة الذبح عن نظر الأضحية عند ذبحها.
     
13. لا تذبح الأضحية بحضرة الأخرى، هو من أهم آداب الاضحية التي يغفلها كثيرون عنها.
14. يجوز لمن صعب عليه إقامة سنة الأضحية بنفسه أن ينيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها عن طريق صك الأضحية.
15. لا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدم الأضاحي، فالمسلم طاهر ونظيف.