واشنطن لا تعارض ضم الضفة الغربية وإدارة نتنياهو تدرس الخطوة وسط تحذيرات أمريكية

profile
  • clock 3 سبتمبر 2025, 8:57:54 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
ماركو روبيو

كتبت/ غدير خالد

أكسيوس يكشف موقفًا أمريكيًا جديدًا من ملف الضم

نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أوضح في اجتماعات خاصة أن الإدارة الأمريكية لا تعارض قرار ضم الضفة الغربية، مؤكدًا أن واشنطن لن تعترض على هذه الخطوة إذا قررت الحكومة الإسرائيلية المضي فيها. هذا التصريح يعكس تحولًا في الموقف الأمريكي، خاصة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي سبق أن منع عمليات الضم مرتين خلال ولايته الأولى، لكنه لم يتخذ موقفًا واضحًا حتى الآن1.

تحذيرات من تعقيد العلاقات مع العالم العربي

في المقابل، أشار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى أن قرار الضم من شأنه أن يُعقّد قدرة الولايات المتحدة على التنسيق مع الدول العربية بشأن خطة "اليوم التالي" للحرب في غزة. ويتكوف حذّر من أن هذه الخطوة قد تقوّض فرص التوصل إلى اتفاق سلام بين السعودية والكيان الصهيوني، وهو ما اعتبره مصدران مطلعان تهديدًا مباشرًا لمسار التطبيع الإقليمي.

نتنياهو يناقش داخليًا ولم يحسم القرار

بحسب مصادر إسرائيلية، أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدة نقاشات داخلية بشأن عمليات الضم المحتملة، لكنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد. ويأتي ذلك وسط انقسام داخل الحكومة الإسرائيلية بين من يرى في الضم خطوة استراتيجية لتعزيز السيطرة على الضفة، ومن يحذر من تداعيات سياسية وأمنية قد تفتح الباب أمام موجة جديدة من العدوان والتوترات الإقليمية.

ضم الضفة بين الدعم الأمريكي والمخاطر الإقليمية

في ظل الدعم الضمني من واشنطن، يبدو أن حكومة نتنياهو أمام لحظة حاسمة، حيث يتقاطع الطموح السياسي مع التحذيرات الدولية. وبينما يرى البعض أن الضم يعزز مشروع السيطرة، يحذر آخرون من أنه يمثل امتدادًا لسياسات الاحتلال التي تهدد فرص السلام وتزيد من عزلة الكيان الصهيوني في المنطقة.

 

وفقًا لتقرير مصراوي، فإن الموقف الأمريكي الجديد قد يفتح الباب أمام تحولات جذرية في خريطة الشرق الأوسط، وسط ترقب عربي ودولي لما ستقرره حكومة نتنياهو في الأيام المقبلة.

كلمات دليلية
التعليقات (0)