-
℃ 11 تركيا
-
3 سبتمبر 2025
منظمة "جيه ستريت" تحذر: مخططات سموتريتش لضم الضفة تهدد الديمقراطية وتعمّق عزلة الكيان الصهيوني
منظمة "جيه ستريت" تحذر: مخططات سموتريتش لضم الضفة تهدد الديمقراطية وتعمّق عزلة الكيان الصهيوني
-
3 سبتمبر 2025, 9:55:41 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بتسلئيل سموتريتش
كتبت/ غدير خالد
تحذير أمريكي من تصعيد العدوان الصهيوني
أعربت منظمة "جيه ستريت" الأمريكية اليهودية، يوم الأربعاء، عن قلقها العميق إزاء التصريحات الأخيرة لوزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، والتي كشف فيها عن نواياه لضم أجزاء من الضفة الغربية إلى سيادة الكيان الصهيوني. ووصفت المنظمة هذه الخطط بأنها تهديد مباشر للديمقراطية الإسرائيلية، وتقويض واضح لفرص السلام في المنطقة.
وأكدت المنظمة أن سموتريتش يواصل دفع الكيان الصهيوني نحو الهاوية السياسية والدبلوماسية، مشيرة إلى أن مشروع ضم الضفة الغربية لا يهدف فقط إلى توسيع الاحتلال، بل يسعى بشكل ممنهج إلى منع الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
الاحتلال يهدد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية
وحذّرت "جيه ستريت" من أن هذه السياسات العدوانية ستؤدي إلى إضعاف العلاقات بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، خاصة في ظل تزايد الانتقادات داخل الأوساط السياسية الأمريكية تجاه الحكومة الإسرائيلية الحالية. وأضافت أن استمرار الاحتلال وتوسيع الاستيطان يعمّق عزلة الكيان الصهيوني على الساحة الدولية، ويزيد من التوترات في الشرق الأوسط.
وفي تصريح مثير للجدل، قال سموتريتش في وقت سابق من اليوم إنه "مؤمن بأن فرض السيادة على أجزاء من قطاع غزة سيتم قبل فرضها على الضفة الغربية"، ما اعتبرته المنظمة تصعيدًا خطيرًا في خطاب العدوان، وتأكيدًا على نوايا الحكومة الإسرائيلية في توسيع رقعة الاحتلال دون أي اعتبار للحقوق الفلسطينية أو الاستقرار الإقليمي.
دعوات دولية لوقف التصعيد
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي، والعودة إلى طاولة المفاوضات على أساس حل الدولتين. ويرى مراقبون أن استمرار الكيان الصهيوني في تجاهل هذه الدعوات، وتبني سياسات الضم والعدوان، سيؤدي إلى مزيد من العزلة الدولية، وربما إلى فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية في المستقبل القريب.
في ظل هذا المشهد المتوتر، يبقى الشعب الفلسطيني صامدًا في وجه الاحتلال، مطالبًا بحقه المشروع في الحرية والاستقلال، بينما تتصاعد الأصوات داخل وخارج الكيان الصهيوني الرافضة لسياسات التطرف والعدوان.
.jpeg)








