روبيو: نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل لاتفاق

واشنطن تبدي تفاؤلًا بقرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

profile
  • clock 10 يوليو 2025, 4:53:12 م
  • eye 428
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو،

محمد خميس

وزير الخارجية الأميركي: نقترب من تحقيق اختراق حقيقي في المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل

أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الخميس، عن تفاؤل بلاده بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مؤشرات على تحركات دبلوماسية نشطة في المنطقة، تشمل جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة الجارية حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة.

روبيو: نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل لاتفاق

وخلال تصريح للصحفيين على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المنعقدة في ماليزيا، قال روبيو: "الولايات المتحدة متفائلة حيال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"،
مشيرًا إلى أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يشارك هذا التفاؤل، وهناك احتمالات لعقد جولة محادثات غير مباشرة في وقت قريب.

وأكد روبيو أنه أجرى مكالمة هاتفية مع ويتكوف مساء الأربعاء، وصفها بأنها كانت "مثمرة"، وأضاف: "أعتقد أننا أصبحنا الآن أقرب من أي وقت مضى للتوصل لاتفاق."

جولة جديدة من المفاوضات في الدوحة

بالتزامن مع التصريحات الأميركية، تتواصل في الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفد من حركة "حماس" وآخر يمثل الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة جديدة للتوصل إلى هدنة توقف العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وتسعى الوساطة القطرية، بدعم أميركي ومصري، إلى بلورة اتفاق شامل يضمن وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، ورفع الحصار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

اتفاق سابق فشل بسبب تعنت الاحتلال

وكانت "حماس" قد أعلنت في كانون الثاني/يناير 2025 عن توصلها إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار مع الاحتلال، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي أفشل الاتفاق واستأنف عدوانه في آذار/مارس الماضي، بعد أن تنصّل من التزاماته وفق الحركة.

هذا الفشل أجهض الجهود السابقة، وأعاد الأمور إلى مربع المواجهة العسكرية، ما دفع الوسطاء مجددًا إلى محاولة إنعاش مسار التهدئة.

عدوان مستمر وإبادة جماعية منذ أكثر من 9 أشهر

ومنذ أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مطلق، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت حتى الآن إلى استشهاد وإصابة نحو 195 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى ما يزيد عن 11 ألف مفقود، ونزوح مئات آلاف السكان، وسط دمار هائل طال البنية التحتية والمرافق الصحية والتعليمية.

  • رغم المؤشرات الإيجابية من الجانب الأميركي، تبقى فرص نجاح أي اتفاق مرهونة بمدى التزام الاحتلال ببنوده، وتوفر ضمانات دولية لوقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة، الذي يرزح تحت واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.

التعليقات (0)