الضربة الإيرانية: أكثر من مجرد ردّ عسكري

هل تفكّك الردع الإسرائيلي أمام صواريخ إيران؟ ضربة تل أبيب تفتح باب الأسئلة الاستراتيجية

profile
  • clock 20 يونيو 2025, 7:18:18 ص
  • eye 421
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

في ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم الخميس، اهتزّت مدينة "تل أبيب" تحت وقع ضربة صاروخية إيرانية وُصفت بأنها الأشد والأكثر دقة منذ بدء التصعيد، في مشهد عسكري غير مسبوق أثار عاصفة من التساؤلات حول قدرة إسرائيل على حماية عمقها الاستراتيجي.

الضربة الإيرانية: أكثر من مجرد ردّ عسكري

ما جرى لم يكن مجرد ردّ إيراني تقليدي، بل يُنظر إليه على أنه رسالة استراتيجية بعيدة المدى، تهدف إلى إثبات فشل "القبة الحديدية" ومنظومات الدفاع المتطورة في صدّ الهجمات الدقيقة و إرسال إشارات ردع مباشرة لتل أبيب وواشنطن على حد سواء.  و تأكيد قدرة طهران على الوصول إلى قلب "إسرائيل" دون أن تُمنع أو تُردع.

محللون: الردع الإسرائيلي يتآكل

مباشرة بعد الضربة، تفاعل عدد كبير من المحللين السياسيين والعسكريين على منصات التواصل، مشيرين إلى أن هيبة إسرائيل الدفاعية “تعرّضت لانتكاسة مؤلمة” و كيان الاحتلال بات عاجزًا عن صدّ موجات النيران القادمة من الشرق و الضربة كشفت هشاشة استراتيجية الردع الإسرائيلية أمام تهديدات غير نمطية.

تحول استراتيجي في ميزان القوة الإقليمية؟

يعتقد مراقبون أن هذه الضربة قد تؤسس لتحول جديد في ميزان الردع الإقليمي، خاصة في ظل عجز إسرائيل عن صدّ الهجوم بالكامل و صمت ميداني أعقب الضربة، دون ردّ فوري يُعيد الهيبة العسكرية لتل أبيب و زيادة الضغط على المجتمع الإسرائيلي والحكومة، ما يفتح الباب أمام تدخل أمريكي أوسع.

 

 خلاصة المشهد:


الضربة الإيرانية التي طالت "تل أبيب" أعادت تشكيل معادلة الردع، وأجبرت المراقبين على إعادة تقييم قدرة إسرائيل على الصمود أمام تهديدات استراتيجية متطورة، في وقت تتزايد فيه مؤشرات التصعيد الإقليمي، وسط فراغ سياسي أمريكي محتمل.

التعليقات (0)