-
℃ 11 تركيا
-
21 يونيو 2025
خبير إسرائيلي: اغتيال خامنئي قد يحوّل إيران إلى "حمّام دم" ويُحدث زلزالًا في النظام
اغتيال خامنئي = زلزال سياسي وأمني
خبير إسرائيلي: اغتيال خامنئي قد يحوّل إيران إلى "حمّام دم" ويُحدث زلزالًا في النظام
-
20 يونيو 2025, 7:08:23 ص
-
424
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
خامنئي
محمد خميس
حذّر الدكتور موتي كيدار، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، من أن أي محاولة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد تؤدي إلى فوضى عارمة داخل إيران، معتبرًا أن غياب خليفة واضح لخامنئي قد يُدخل البلاد في مرحلة غير مسبوقة من الاضطرابات والصراعات الدموية.
اغتيال خامنئي = زلزال سياسي وأمني
وفي تصريحاته، قال كيدار: "اغتياله سيسبب زلزالاً عميقًا في النظام الحاكم، وقد تتحول الدولة إلى حمّام دم، في ظل عدم وجود شخصية جاهزة لقيادة البلاد خلفًا له."
وأوضح أن خامنئي، الذي يُعد رأس النظام الديني والأمني في إيران، يمسك بمفاصل السلطة كلها، وأن سقوطه دون انتقال سلس للسلطة سيخلق فراغًا خطيرًا يُشعل تنافسًا شرسًا بين التيارات المتطرفة والمحافظين والحرس الثوري.
هل تفكر إسرائيل في تصفيته؟
رغم خطورة سيناريو الاغتيال، نفى كيدار وجود نية لدى إسرائيل لتنفيذ ذلك، قائلاً: "حسب تقديري، إسرائيل لا تحاول تصفيته، لأن هناك مانعًا قانونيًا يمنع اتخاذ مثل هذا القرار."
وفسّر المانع القانوني بأنه نابع من التزامات إسرائيل الداخلية والدولية، إضافة إلى الحسابات المعقدة التي تراعي احتمالات الانفجار الإقليمي في حال سقوط رأس النظام الإيراني فجأة.
السيناريو الأسوأ: فوضى ما بعد خامنئي
يشير كيدار إلى أن إيران بعد خامنئي قد لا تكون دولة موحدة، بل قد تنزلق إلى:
صراعات قومية ومذهبية بين مكونات المجتمع الإيراني (العرب، الأكراد، البلوش، الأذريين...).
تنافس دامي على السلطة داخل مؤسسات الدولة، خصوصًا بين الحرس الثوري والمؤسسة الدينية.
انهيار مركزي قد يُغري قوى خارجية بالتدخل أو فرض وصاية.
خلاصة تحليل كيدار:
اغتيال خامنئي ليس مجرد حدث سياسي، بل زلزال يمكن أن يهزّ إيران من جذورها، ويُطلق موجة عنف داخلي قد تمتد لتُشعل المنطقة بأكملها، ولهذا – بحسب كيدار – فإن إسرائيل تتجنب هذا السيناريو رغم عدائها المعلن لإيران.

.jpeg)







