-
℃ 11 تركيا
-
29 سبتمبر 2025
نعيم قاسم: الحزب يعيش زمن الانتصارات ومستمر على نهج نصر الله
رسالة للأمة والمجتمع الدولي
نعيم قاسم: الحزب يعيش زمن الانتصارات ومستمر على نهج نصر الله
-
27 سبتمبر 2025, 3:09:12 م
-
426
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نعيم قاسم
محمد خميس
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، خلال كلمته في ذكرى اغتيال الأمين العام السابق حسن نصر الله، أن حزب الله يعيش اليوم زمن الانتصارات العظيمة، مشددًا على أن الحزب مستمر على نهج نصر الله ولن يتخلى عن سلاحه في مواجهة أي تهديدات للقدس وفلسطين والمنطقة بأسرها.
وقال نعيم قاسم إن ذكرى اغتيال نصر الله تجسد التزام الحزب بثوابته الوطنية والمقاومة الفلسطينية، مضيفًا أن المسيرة التي بدأها نصر الله ما زالت مستمرة، وأن الحزب يقف اليوم أقوى من أي وقت مضى في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
حزب الله يعيش زمن الانتصارات
أوضح الأمين العام أن حزب الله يعيش زمن الانتصارات العظيمة على المستويات العسكرية والسياسية والاستراتيجية، مؤكدًا أن المقاومة التي تقودها القيادة الحالية تستند إلى تجارب الماضي وبصيرة القادة المؤسسين مثل حسن نصر الله.
وأشار إلى أن الإنجازات الأخيرة للحزب تعكس قوة التنظيم وانضباطه وقدرته على مواجهة التحديات الإقليمية، مؤكدًا أن هذه الانتصارات ليست فقط على الأرض، بل تشمل تحصين المقاومة وتعزيز الموقف السياسي والاستراتيجي.
وأضاف نعيم قاسم أن الحزب سيتابع تعزيز قوته العسكرية والسياسية بما يضمن حماية لبنان والمقدسات الفلسطينية من أي تهديد، مشددًا على أن الانتصارات تأتي نتيجة التمسك بالمبادئ والثوابت التي رسمها نصر الله منذ تأسيس الحزب.
الاستمرار على نهج حسن نصر الله
أكد نعيم قاسم أن حزب الله مستمر على نهج حسن نصر الله، ملتزمًا بالخط السياسي والمقاوم الذي تبناه منذ البداية.
وأشار إلى أن الحزب يسعى دائمًا لتحقيق التوازن بين القوة العسكرية والدبلوماسية والمجتمعية، مع التركيز على حماية لبنان والمقدسات الفلسطينية وتعزيز التضامن العربي والإسلامي.
وشدد الأمين العام على أن النهج المقاوم لحسن نصر الله لا يزال المرجعية الأساسية للحزب في جميع القرارات الاستراتيجية، سواء على الصعيد الداخلي أو الإقليمي.
وأضاف أن الحزب لن يسمح لأي جهة بتقويض مكتسباته أو تهديد سلاحه، مؤكداً أن السلاح هو جزء لا يتجزأ من حماية لبنان وفلسطين والمقدسات الإسلامية، وأن التخلي عنه لن يكون خيارًا مطلقًا مهما كانت الظروف.
التمسك بالسلاح وعدم التخلي عنه
أكد نعيم قاسم أن حزب الله لن يتخلى عن سلاحه تحت أي ظرف، مشددًا على أن السلاح يمثل الخط الدفاعي الأساسي للقدس والمقاومة الفلسطينية، وأن التخلي عنه سيشكل خطرًا على الثوابت الوطنية والمقدسات الدينية.
وأشار إلى أن الحزب استند دائمًا إلى سلاحه في حماية الأرض والشعب والمقدسات، وأن أي محاولة لتقييد هذا السلاح ستقابل بموقف حازم من قيادة الحزب وجميع أفراده.
وأضاف الأمين العام أن حزب الله لن يسمح لإسرائيل أو أي جهة أخرى بالتأثير على قراراته الاستراتيجية، مؤكدًا أن المقاومة المسلحة ستظل دائمًا خيار الدفاع المشروع عن لبنان وفلسطين.
رسالة للأمة والمجتمع الدولي
وجه نعيم قاسم رسالة واضحة للأمة والمجتمع الدولي، مفادها أن حزب الله ملتزم بالدفاع عن لبنان والمقدسات الفلسطينية، وأن الانتصارات العسكرية والسياسية التي حققها هي نتيجة الالتزام بالثوابت والمبادئ الوطنية والمقاومة.
وشدد على أن الحزب لن يساوم على سلاحه، وأن أي تهديد للمقاومة أو للمقدسات سيقابل بـ رد حاسم واستراتيجي، مؤكداً أن قوة الحزب تكمن في الالتزام بالمبادئ والانتصارات المستمرة.
وأشار إلى أن ذكرى اغتيال حسن نصر الله تجدد العهد بالثبات والمقاومة، وتؤكد على استمرار الحزب في تعزيز قدراته السياسية والعسكرية، بما يضمن حماية لبنان وفلسطين والمقدسات الإسلامية من أي اعتداء أو تهديد.







