تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أعلن الرئيس الإيراني في تصريح عاجل أن بلاده تواجه خيارين استراتيجيين أمام التحديات الحالية: إما الاستسلام أو الصمود والاعتماد على طاقات الشعب، مشددًا على أن إيران ستختار خيار الصمود والمواجهة.

وأكد الرئيس أن التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه إيران لن تكون سببًا للتراجع أو الانصياع للضغوط الخارجية، وأن الإرادة الوطنية والقدرات الداخلية هي الطريق الأمثل للحفاظ على الاستقلال الوطني وتعزيز قوة البلاد.

وأشار إلى أن الصمود يتطلب تعبئة جميع الطاقات البشرية والاقتصادية، والتركيز على الإنتاج المحلي وتطوير القدرات الذاتية في مختلف القطاعات، من أجل مواجهة أي محاولات للضغط أو التأثير الخارجي على سياسة إيران الداخلية والخارجية.

وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد الضغوط الدولية على إيران، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية والسياسية، والتي تهدف إلى تقييد أنشطة الدولة وتعطيل برامجها الاقتصادية والعلمية.

وشدد الرئيس الإيراني على أن الاستسلام ليس خيارًا مطروحًا على الطاولة، وأن أي مواجهة خارجية سيتم التعامل معها من موقع القوة والثقة بقدرات الشعب الإيراني. وأضاف أن الصمود الداخلي والتوحد الوطني سيكونان عنصرين رئيسيين في مواجهة التحديات المستقبلية.

وأكدت مصادر مطلعة أن خطاب الرئيس الإيراني يعكس استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني، وتقوية العلاقات الإقليمية، وضمان الأمن القومي، مع التركيز على تمكين الطاقات الداخلية للشعب الإيراني.

وتعتبر هذه التصريحات بمثابة رسالة واضحة إلى الداخل والخارج بأن إيران ستسلك طريق الصمود والمواجهة، ولن تسمح للضغوط الخارجية أن تحدد خياراتها أو تحد من قدرتها على حماية مصالحها الوطنية.