تكبير الخط تصغير الخط

يقدم موقع "180 تحقيقات" نشرة أخبار الساعة الخامسة مساءًا، التي تعرض أبرز الأخبار والموضوعات والتحقيقات والمقالات المنشورة على الموقع خلال الساعات الأخيرة.

خوفا من الحوثيين.. تغيير مقر انعقاد الكابنيت لمكان أكثر تحصينا

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأنه تم تغيير مقر انعقاد جلسة الكابينت إلى مجمع أكثر تحصينًا، بسبب تهديدات جماعة الحوثيين اليمنية.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إنه من المتوقع أن يُعقد اجتماع لمجلس الوزراء الليلة، وسيتناول استمرار الأنشطة في قطاع غزة.

قوات الإحتلال تقتحم مدن الضفة الغربية وتنفذ اعتقالات واسعة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة وفجر اليوم الأحد، عدداً من المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، ونفذت اعتقالات وسط انتشار عسكري مكثف وتضييق على حركة المواطنين.

ففي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال تعتقل 6 مواطنين وهم: كريم محمد محمود العمور (29 عاماً) وعدي محمد موسى العمور (26 عاماً) وأحمد محمود أحمد أبو مفرح (24 عاماً) من بلدة تقوع، ويوسف أحمد أبو حسين طقاطقة (27 عاماً) وداوود محمد داوود ثوابتة (26 عاماً) من بيت فجار، ومحمد إبراهيم محمد أبو سرحان (38 عاماً) من العبيدية.

 نتنياهو: استهدفنا أبو عبيدة وننتظر بيان حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن طيران الاحتلال استهدف مكانا كان يتواجد به الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" خلال غارة جوية على شقة في مدينة غزة مساء أمس.

وأضاف نتنياهو، في كلمة خلال افتتاح جلسة الحكومة والتي تعقد في مكان مُحصن، اليوم الأحد، بعد سلسلة الاغتيالات الأخيرة في اليمن: "نحن بانتظار النتائج. لاحظت أن بيان حماس يتأخر قليلًا، ربما لأنه لم يعد هناك من يصرّح باسمها".

محللون إسرائيليون: لا جدوى عسكرية من احتلال غزة.. ونتنياهو أخطر علينا من حماس

كشفت نقاشات علنية على القنوات الإسرائيلية حجم الشرخ القائم بين المستويين السياسي والعسكري في تل أبيب، حيث وصف محللون حكومة بنيامين نتنياهو بأنها تشكل تهديدًا مباشرًا على مستقبل إسرائيل. ففي حين يسعى نتنياهو وحلفاؤه إلى إطالة أمد الحرب على قطاع غزة، يفضل المستوى العسكري التوجه نحو تسوية عبر قبول صفقة مع المقاومة الفلسطينية، وهو ما يعكس فقدان الحكومة لأي رؤية استراتيجية واضحة.

شبكة "شمس".. منصة جديدة لتكامل الإعلام المصري السوداني

شهدت العاصمة المصرية القاهرة، خلال الأيام الماضية، إعلان تأسيس شبكة الإعلاميين المصريين والسودانيين "شمس"، في خطوة وُصفت بالتاريخية لجهة تعزيز التعاون والتنسيق الإعلامي بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للعمل الصحفي المشترك.

خلفية المبادرة

جاءت الدعوة إلى إنشاء الشبكة من الدكتور عبد الله محمد علي بلال، نائب رئيس اتحاد الإعلاميين الأفارقة، الذي شدّد على أهمية إيجاد كيان إعلامي جامع يواكب عمق العلاقات بين مصر والسودان، ويسهم في سد الفجوة التي ظلت قائمة في مستوى التنسيق الإعلامي بين الطرفين.

صحة غزة: 88 شهيدا خلال ساعات منهم 30 من منتظري المساعدات

أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، وصول إلى مستشفيات قطاع غزة 88 شهيدًا، و 421 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني إلى 63,459 شهيدًا و 160,256 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 11,328 شهيدًا و 48,215 إصابة.
 

باراك يعلن سقوط "سايكس بيكو": الاحتلال يعيد ترسيم حدوده بالتوسع في سوريا ولبنان و"ربما أبعد"

في خطوة اعتبرها كثيرون تحديًا صارخًا للتوازنات الإقليمية، أطلق المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ولبنان، توم باراك، تصريحات مثيرة للجدل قال فيها إن إسرائيل لم تعد ترى في حدود "سايكس بيكو" أي التزام، معتبرًا أن ما جرى بعد السابع من أكتوبر قد قلب قواعد اللعبة رأسًا على عقب. 

باراك، وفي مقابلة مع الإعلامي ماريو نوفال، لم يكتفِ بالتشكيك في شرعية تلك الحدود التاريخية، بل ذهب أبعد من ذلك حين أعلن أن إسرائيل ترى لنفسها الحق في التوسع داخل لبنان وسوريا وربما أبعد، إذا ما اعتبرت ذلك ضروريًا لـ"حماية أمنها"، على حد وصفه. هذه اللغة الواضحة تنذر بإعادة إنتاج مشهد استعماري جديد بغطاء أمريكي مباشر، وتفتح الباب أمام احتمالات خطيرة قد تعيد المنطقة إلى حالة من الفوضى الدائمة.

البرش: عائلات بالكامل تحت الأنقاض جراء استخدام الروبوتات المفخخة

حذر د. منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، من تدهور كارثي في الوضع الصحي والإنساني في القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، مشيرًا إلى وجود عائلات بأكملها تحت الأنقاض في أحياء جباليا جراء استخدام الاحتلال الروبوتات الضخمة المفخخة لتدمير المنازل والمدن. 

وقال مدير عام وزارة الصحة، إن الاحتلال يستخدم يوميا ما بين 7 و10 روبوتات متفجرة في مدينة غزة، ويمكنها حمل نحو 7 أطنان من المتفجرات. 

هآرتس تكشف تفاصيل صادمة عن مخطط احتلال غزة ومعسكرات "سديه تيمان 2"

في تقرير خطير، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تفاصيل إضافية حول المخطط الذي أعده جيش الاحتلال الإسرائيلي لإدارة أوضاع المدنيين النازحين من مدينة غزة. ووفقاً للمعلومات المسربة، فإن آلاف الفلسطينيين الذين سيتم تهجيرهم قسراً سيتم التعامل معهم وفق نظام رقمي صارم داخل معسكرات تعرف باسم "سديه تيمان 2"، والمقامة في منطقة "ميراج" جنوب رفح.

التقرير أثار موجة من الغضب والاستنكار، حيث شبّه محللون هذه الإجراءات بالمعتقلات النازية التي أقامها هتلر ضد اليهود خلال فترة الحكم النازي في ألمانيا، في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الصفحات قتامة في التاريخ الإنساني.

عاجل | الأونروا: غزة تحتاج 600 شاحنة مساعدات يومياً لتفادي الكارثة الإنسانية

في تصريح عاجل، أكدت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة أن القطاع يحتاج بشكل يومي إلى 500 إلى 600 شاحنة مساعدات إنسانية على الأقل، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية لأكثر من مليوني إنسان يعيشون أوضاعاً مأساوية في ظل الحرب المستمرة والحصار المفروض منذ أشهر.

هذا الإعلان يسلط الضوء مجدداً على حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حيث يواجه السكان نقصاً حاداً في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب والوقود، إضافة إلى انهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية.
عائلات الأسرى أمام منازل وزراء الكابينت: كفى من حكومة فك الارتباط

نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الأحد، مظاهرات أمام منازل وزراء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت، للمطالبة بصفقة تبادل مع حماس.

وأفادت القناة 13 العبرية، بأن المظاهرات كانت أمام منازل وزراء الدفاع والخارجية والشؤون الاستراتيجية للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة وإبرام صفقة لإعادة الأسرى، وردد المتظاهرين "هذا نداء استيقاظ آخر - كفى من حكومة فك الارتباط - إرادة الشعب واضحة - عودة جميع الأسرى ووقف الحرب".

ومن مقالات الرأي: 

إسلام الغمري يكتب: علاء محيي الدين… شهيد الكلمة وصوت الجماعة الإسلامية الذي يتردّد صداه في غزة

قد يتساءل البعض: لماذا نستحضر اليوم سيرة الشهيد الدكتور علاء محيي الدين، بينما لم يحن بعد شهر فبراير، وهو شهر استشهاده قبل ثلاثين عامًا؟ والجواب أن استهدافه لم يكن حدثًا عابرًا في وقته، بل هو صورة تتكرر أمام أعيننا اليوم في غزة، حيث يواصل الكيان الصهيوني قتل الصحفيين والإعلاميين بلا رحمة، وفي مقدمتهم الشهيد أنس الشريف ورفاقه الأبرار الذين ضحّوا بحياتهم كي تصل الحقيقة إلى العالم.

إن الكتابة عن علاء محيي الدين في هذا التوقيت ليست استذكارًا لماضٍ بعيد فقط، بل هي تأكيد أن معركة الكلمة الحرة مستمرة، وأن دماء الشهداء من القاهرة إلى غزة تصنع خيطًا واحدًا في مواجهة الطغيان والاستبداد والاحتلال.
 د. محمد إبراهيم المدهون يكتب: دار الندوة تجتمع في البيت الأبيض

في سياق الاجتماع التاريخي لدار الندوة، اجتمع أبو جهل وزعماء قريش، وأعينهم تتقد بالعداوة وقلوبهم مملوءة بالغِلّ الذي لا يعرف الرحمة، وهم يخططون لقتل النبي ﷺ الصادق الأمين الذي كشف فسادهم وفضح كبرياءهم أمام الناس. وقد كانت المؤامرة الموجَّهة نحوه كالسهام الحارقة "وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" (الأنفال: 30)، غير أن نور الحق لم يخفت في صدر النبي ﷺ وظل صامدًا متحديًا مؤامراتهم، مرددًا قوله تعالى: "وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون" (يس: 9)، ومذكّرًا بأن قلوب الطغاة مهما تجمّعت لن تُطفئ نور الهداية، مرددًا لصاحبه في الغار: "لا تحزن إن الله معنا" (التوبة: 40)، ومؤكدًا أن العدوان مهما اشتد لن ينال من إرادة الله تعالى الغلابة "ومكر أولئك هو يبور" (فاطر: 10).

مصطفى إبراهيم يكتب: إلغاء التأشيرات: حرب على الفلسطينيين.. رسالة لهم وللعرب

بلغت سفالة وعربدة الولايات المتحدة الأمريكية حداً خطيراً مع قرارها إلغاء التأشيرات الممنوحة لمسؤولي السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. هذا القرار لا يمكن اعتباره مجرد إجراء إداري تقني، بل هو انقلاب على القانون الدولي وأعراف العلاقات بين الدول، ويتناقض مع الاتفاق القائم بين واشنطن والأمم المتحدة، الذي يُلزم الدولة المضيفة بمنح التأشيرات للوفود المشاركة في أعمال المنظمة الدولية.

د. إبراهيم جلال فضلون يكتب: أبو عبيدة ليس رجلًا واحدًا.. بل ضمير أمة

أبو عبيدة اليوم هو أنا، وأنت، وكل عربي بل كُل حُر يرفض أن يعيش ذليلًا في زمن التخاذل. فلم يكن “أبو عبيدة” متحدثًا تقليديًا، بل كان لقبًا يتردد صداه في شوارع كل عواصم العالم، إذ بُثت كلماته عبر المحطات والقنوات وعرّجت على ألسنة الثائرين والمحبين قبل ألسنة الخصوم. التي استهدفته آلة القتل الإسرائيلية، لكن نبراته العزية كان نبضًا عربياً مشتركًا زلزل "كسروانه ومربعيْن" ميدان التحرير، لتصمت بذلك واحدة من أكثر الأصوات العربية حضورًا ورمزية في زمن الانكسارات.