-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
مركز العودة الفلسطيني يطالب بتحرك دولي عاجل لوقف المجاعة في غزة ومحاسبة إسرائيل
"المجاعة في غزة": نداء للتحرك الإنساني والمساءلة القانونية
مركز العودة الفلسطيني يطالب بتحرك دولي عاجل لوقف المجاعة في غزة ومحاسبة إسرائيل
-
24 يوليو 2025, 1:40:08 م
-
421
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
في خطوة قانونية وإنسانية بارزة، سلّم مركز العودة الفلسطيني، ومقره لندن، إحاطة قانونية عاجلة إلى أكثر من ألف نائب في البرلمان البريطاني والبرلمان الأوروبي، دعاهم فيها إلى تحرك فوري لوقف المجاعة المتعمّدة المفروضة على سكان قطاع غزة، ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته المتكررة للقانون الدولي الإنساني.
"المجاعة في غزة": نداء للتحرك الإنساني والمساءلة القانونية
وجاء في البيان الصادر عن المركز اليوم الخميس، والذي تلقته وكالة "قدس برس"، أن الإحاطة تحمل عنوان: "المجاعة في غزة – نداء للتحرك الإنساني والمساءلة الدبلوماسية وتحقيق العدالة الدولية"،
وقد وثّقت الإحاطة كيف تحوّلت المجاعة في قطاع غزة إلى أداة ممنهجة من أدوات الحرب الإسرائيلية، عبر الحصار الشامل، وتدمير البنية التحتية المدنية، ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية.
غزة اليوم: مجاعة من صنع الإنسان وليست أزمة طبيعية
أكد مركز العودة أن الوضع في غزة لم يعد يُصنّف كأزمة إنسانية فقط، بل مجاعة من صنع الإنسان تُستخدم كسلاح ضد المدنيين، في مخالفة صريحة لاتفاقيات جنيف ومبادئ القانون الدولي.
ووفقًا للإحصائيات الموثقة في الإحاطة:
أكثر من 58,000 فلسطيني قتلوا.
نحو 10,000 مفقود تحت الأنقاض.
أكثر من 1,000 مدني قُتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء.
انهيار شبه كامل في الزراعة، والمياه، والخدمات الصحية.
تحذيرات أممية من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
نقلت الإحاطة تحذيرًا صريحًا من فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بأن:
الهجمات الإسرائيلية استهدفت البنية التحتية الإنسانية مثل العيادات والملاجئ والمطابخ المجتمعية.
التهجير القسري الجماعي في غزة قد يُعد نقلًا غير مشروعًا للسكان تحت الاحتلال، مما يُصنّف كـ جريمة حرب وربما جريمة ضد الإنسانية.
كما عبّر عدد من خبراء القانون الدولي المستقلين عن قلقهم من أن استخدام التجويع كوسيلة حرب يُمثل خرقًا فادحًا للقانون الدولي ويُصنّف ضمن جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
دعوة لوقف إطلاق النار وتعليق الصفقات مع إسرائيل
دعا مركز العودة البرلمانيين الأوروبيين إلى اتخاذ الخطوات التالية:
الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
تعليق صفقات السلاح والتعاون التجاري والدبلوماسي مع إسرائيل.
دعم التحقيقات الجارية في المحكمة الجنائية الدولية حول جرائم الحرب في غزة.
رسالة ختامية: المجاعة ليست كارثة طبيعية بل سلاح إبادة
اختُتمت الإحاطة بالتأكيد أن: "ما يجري في غزة ليس كارثة طبيعية، بل حرب إبادة استعمارية ممنهجة تُستخدم فيها المجاعة كسلاح جماعي ضد المدنيين".
وشدّد مركز العودة على أن: "الصمت الدولي لم يعد مقبولًا، وهذه اللحظة تمثل اختبارًا حقيقيًا لمصداقية القانون الدولي ومؤسساته".









