تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مسألة القدرة النووية لإيران تشكل خطرًا كبيرًا، مشددًا على ضرورة التعامل معها بحذر، جاء ذلك خلال محادثة هاتفية أجراها مع الرئيس الإيراني، حيث طالب بعودة إيران إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة القائمة.

تحذير فرنسي ورسائل دبلوماسية

ماكرون شدد في تصريحاته على أن البرنامج النووي الإيراني يحمل تداعيات واسعة على الاستقرار الإقليمي والدولي، وحثّ طهران على اتخاذ خطوات أكثر شفافية والامتثال للالتزامات الدولية، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من أي تصعيد قد يؤثر على التوازن العالمي.

استئناف المفاوضات... هل يفتح باب الحلول؟

الرئيس الفرنسي أكد أنه طلب من نظيره الإيراني العودة إلى المفاوضات، معتبرًا أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل النزاعات القائمة، في المقابل، لم يصدر موقف رسمي من طهران حول استجابتها لهذه الدعوة، إلا أن الأوساط السياسية تترقب ما إذا كانت هناك نية حقيقية للانخراط في مسار تفاوضي جديد.

التوترات الإقليمية ودور الاحتلال في المشهد

المخاوف المرتبطة بالملف النووي الإيراني تتقاطع مع التوترات المتواصلة في المنطقة، حيث يواصل الكيان الصهيوني تبني سياسة الضغط والتصعيد العسكري في مواجهة إيران، التقارير تشير إلى أن الاحتلال ينظر إلى أي تطور في البرنامج النووي الإيراني باعتباره تهديدًا مباشرًا، مما يزيد من احتمالات حدوث مواجهات سياسية أو حتى عسكرية خلال الفترة المقبلة.