تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أعلنت كتائب المجاهدين عن استشهاد عضو مجلسها العسكري الأعلى، القائد مصباح سليم الداية "أبو سليم"، برفقة زوجته، في عملية اغتيال نفذها الاحتلال الإسرائيلي. ووصفت الكتائب العملية بأنها "جريمة جبانة"، مؤكدة أن الشهيد أمضى مسيرة طويلة في درب الجهاد والمقاومة، وقدم ابنه القائد الميداني سليم شهيدًا في المعركة ذاتها.

مسيرة جهادية حافلة بالعطاء

وأوضحت الكتائب في بيانها أن الشهيد "أبو سليم" رافق قادة كبارًا من مؤسسي الكتائب وعلى رأسهم الشهيدان أبو حفص وأبو الشيخ، وظل ثابتًا على طريق المقاومة والدعوة رغم محاولات الاغتيال التي تعرض لها وإصاباته المتكررة. وأضاف البيان أن بصماته الجهادية تركت أثرًا عميقًا في عمليات المقاومة التي أرهقت الاحتلال في مختلف أنحاء فلسطين.

عودة رغم المرض لمواصلة الجهاد

وأشارت الكتائب إلى أن الشهيد كان يعاني من مرض عضال ويخضع للعلاج في الخارج، لكنه مع بداية معركة طوفان الأقصى آثر العودة إلى غزة، ليواصل مهامه الجهادية في الصفوف المتقدمة حتى نال شرف الشهادة.

دماء الشهداء منارة للمقاومين

وأكدت الكتائب أن جريمة الاغتيال "لن تكسر إرادة المقاومة"، بل ستزيدها إصرارًا على المضي في طريق التحرير حتى دحر الاحتلال عن كامل أرض فلسطين. وختم البيان بالتشديد على أن دماء القائد أبو سليم وجميع الشهداء ستبقى مشاعل نور للمجاهدين، وعهدًا على الاستمرار في مقارعة الظلم والعدوان حتى النصر والتحرير.