تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن جيش الاحتلال نفذ ضربات "ساحقة وغير مسبوقة" ضد كبار القادة الأمنيين والسياسيين في جماعة الحوثي، مضيفًا أن "الحوثيين سيتعلمون درسًا قاسيًا، ومصير اليمن سيكون كمصير إيران، وهذه مجرد بداية".

أنصار الله: "نزف للشعب اليمني كوكبة من الشهداء"

وفي بيان رسمي، نعت جماعة أنصار الله القادة الذين قضوا في الغارة، معتبرة أن ما حدث هو امتداد للعدوان الصهيوني على الأمة العربية والإسلامية، مؤكدة أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة، وأن دماء الشهداء لن تذهب سدى.

وأضاف البيان أن الغارة استهدفت رئيس الوزراء وعددًا من الوزراء أثناء اجتماع حكومي، ما يعكس استهتار الكيان الصهيوني بالقوانين الدولية، وتجاهله لسيادة الدول والشخصيات السياسية.

تصعيد إقليمي وتحذيرات من تداعيات خطيرة

الضربة الإسرائيلية تأتي في سياق تصعيد إقليمي متزايد، وسط تحذيرات من أن استمرار العدوان الصهيوني على اليمن قد يؤدي إلى انفجار الوضع في المنطقة، خاصة في ظل الدعم الإيراني المعلن لجماعة أنصار الله، والتوترات المتصاعدة بين طهران وتل أبيب.

ردود فعل دولية خجولة

حتى اللحظة، لم تصدر إدانات واضحة من المجتمع الدولي تجاه هذا العدوان، ما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، ويعزز الشعور الشعبي في اليمن بأن الاحتلال الإسرائيلي يتمتع بحصانة دولية غير مبررة.