استخدام المدفعية والطائرات المسيرة

قصف قوات سوريا الديمقراطية لمواقع الجيش السوري حول سد تشرين في ريف حلب

profile
  • clock 1 أكتوبر 2025, 4:46:59 م
  • eye 416
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

أفادت مصادر لقناة الجزيرة بأن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شنت هجمات بالمدفعية والطائرات المسيرة على مواقع الجيش السوري في محيط سد تشرين بريف حلب الشمالي الغربي. تأتي هذه التطورات في سياق التوترات المستمرة بين الأطراف المتنازعة في المنطقة، وسط تصاعد العمليات العسكرية في عدة مناطق سورية.

تفاصيل الهجوم

وأوضحت المصادر أن الهجمات استهدفت مواقع استراتيجية للجيش السوري بالقرب من السد، وهو أحد المرافق الحيوية في ريف حلب، ما تسبب في أضرار مادية محدودة للمواقع العسكرية، دون ورود معلومات دقيقة عن الخسائر البشرية حتى اللحظة. وأضافت أن القوات السورية تتخذ إجراءات احترازية لتعزيز مواقعها وحماية السد، الذي يمثل أهمية كبيرة لتأمين المياه والكهرباء للمدن المحيطة.

استخدام المدفعية والطائرات المسيرة

يُشير الهجوم إلى اعتماد قسد على تكتيكات هجومية متعددة تشمل المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الصغيرة لاستهداف المواقع العسكرية، وهو أسلوب متكرر في النزاعات السورية الأخيرة. ويعتبر استخدام الطائرات المسيرة مؤشرًا على زيادة تعقيد العمليات العسكرية، حيث توفر هذه التقنية قدرة عالية على الاستهداف الدقيق مع تقليل المخاطر المباشرة على القوات المهاجمة.

السياق الإقليمي والعسكري

وتأتي هذه التطورات ضمن سلسلة من الاشتباكات المتفرقة بين قوات محلية وقوات النظام في شمال سورية، وسط تواجد فصائل متعددة مدعومة من أطراف إقليمية ودولية. وتثير هذه الهجمات مخاوف من تصعيد عسكري جديد قد يؤثر على المدنيين ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني في مناطق النزاع.

أهمية سد تشرين الاستراتيجية

يعتبر سد تشرين من المرافق الحيوية في شمال سورية، حيث يزود المنطقة بالمياه ويعمل على توليد الكهرباء لمناطق واسعة في حلب وريفها. ولذلك، فإن أي تهديد أمني للسد يترتب عليه خطر مباشر على البنية التحتية الحيوية وعلى حياة المدنيين في المنطقة، إضافة إلى التأثير على الزراعة والصناعة المحلية.

ردود الفعل المحتملة

حتى الآن، لم تصدر الجهات الرسمية السورية أو قيادة قسد بيانات مفصلة حول الهجوم، لكن من المتوقع أن يتبع ذلك تحركات عسكرية إضافية لتعزيز السيطرة على المواقع المتضررة وتأمين السد. كما يُتوقع أن تشهد المنطقة زيادة في الانتشار الأمني والعسكري، وهو ما قد يزيد من حدة التوتر في ريف حلب.

 

التعليقات (0)