تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أطلق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة تحذيرًا خطيرًا بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مؤكدًا أن عشرات الآلاف من الأطفال الرضع يواجهون خطر الموت البطيء بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال حليب الأطفال منذ أكثر من 150 يومًا متواصلة، وهو ما وصفه المكتب بـ"جريمة إبادة صامتة".

أكثر من 40,000 رضيع دون عامهم الأول مهددون

أوضح البيان الصادر اليوم الإثنين أن هناك أكثر من 40,000 طفل رضيع تحت عمر السنة الواحدة، معرضون لخطر فقدان حياتهم نتيجة استمرار الحصار الخانق وغياب التغذية الأساسية. ولفت البيان إلى أن الاحتلال يواصل تشديد القيود على إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وعلى رأسها حليب الأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

نداء عاجل لفتح المعابر وإنهاء الحصار

طالب المكتب الإعلامي بـفتح المعابر بشكل فوري ودون شروط، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإغاثية والطبية، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي، والدول الداعمة له، والمجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة عن الأرواح البريئة التي تُزهق بسبب هذا الحصار الممنهج.

أزمة متفاقمة دون تحرك دولي

رغم التحذيرات المتكررة من المنظمات الإنسانية والحقوقية، فإن الصمت الدولي تجاه الأزمة في غزة لا يزال قائمًا، في وقت تتدهور فيه الأوضاع المعيشية والصحية بشكل يومي. ويؤكد مراقبون أن منع إدخال حليب الأطفال يمثل انتهاكًا صارخًا لأبسط حقوق الإنسان ويصل إلى مستوى جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية.