تكبير الخط تصغير الخط

أكدت غرفة تجارة وصناعة غزة أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90%، في ظل الأوضاع الاقتصادية المأساوية التي يمر بها سكان القطاع. واعتبرت الغرفة أن ما يشهده القطاع من تدهور اقتصادي هو بمثابة "عقاب جماعي ممنهج" يخالف جميع القوانين والأعراف الدولية، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لرفع الحصار المفروض على غزة.

إغلاق المصانع والمزارع: تأثيرات مباشرة على الحياة اليومية

ونوهت الغرفة إلى أن إغلاق المعابر وفرض القيود على الحركة التجارية أديا إلى إغلاق المئات من المصانع والمزارع والشركات والمطاعم، مما تسبب في تدمير ما تبقى من النشاط الاقتصادي في القطاع. وأشارت إلى أن هذا الإغلاق المستمر قد أدى إلى خسائر فادحة في مختلف القطاعات الاقتصادية، مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين اليومية وزاد من معدلات البطالة.

مطالب بتسهيل إدخال المساعدات الأساسية

في بيانها، طالبت غرفة تجارة وصناعة غزة بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية بشكل عاجل لتخفيف معاناة السكان في ظل انقطاع الإمدادات الأساسية. وشددت على ضرورة فتح المعابر بشكل مستمر للسماح بوصول هذه المواد إلى القطاع، في وقت يعاني فيه المواطنون من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية.

رفض آلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة

أعربت الغرفة عن رفضها التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة، معتبرة أن هذا النظام يساهم في زيادة التكاليف ويؤدي إلى تأخير وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا. ورفضت الغرفة أيضًا آلية إدخال المساعدات عبر الجانب الإسرائيلي، مؤكدة أن هذه الآلية تتسبب في العديد من القيود والمشاكل اللوجستية التي تعيق وصول المساعدات بسرعة وكفاءة.

دعم آليات الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات

وفي الختام، جددت غرفة تجارة وصناعة غزة ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات عبر القطاع، وأكدت أن المنظمات الدولية هي الأنسب لضمان وصول المساعدات إلى المتضررين دون تدخلات خارجية قد تؤثر على سير العمليات.