نقص الأدوية وأكياس الدم

عاجل | وزارة الصحة في غزة: نقص حاد في الأدوية وأزمات كبيرة للأطفال

profile
  • clock 17 أغسطس 2025, 2:39:44 م
  • eye 430
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

أكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة في تصريحات لقناة الجزيرة اليوم، أن 52% من الأدوية في مستشفيات القطاع رصيدها صفر، وأن هناك نقصًا حادًا في أكياس الدم، مما يزيد من صعوبة التعامل مع الحالات الطارئة والمرضى المحتاجين للرعاية الطبية العاجلة.

وأضاف المدير أن القطاع الصحي في غزة يعاني أزمات متلاحقة نتيجة الحصار المستمر والتصعيد العسكري الإسرائيلي، مما يجعل الوضع الإنساني والصحي في القطاع في حالة حرجة.

نقص الأدوية وأكياس الدم

أوضح المدير العام أن أكثر من نصف الأدوية الأساسية غير متوفرة في المستشفيات والمراكز الطبية، بما في ذلك أدوية الأطفال والجرعات الحيوية للمرضى المزمنين.

وأشار إلى أن نقص أكياس الدم يهدد حياة المرضى في الحالات الطارئة، خاصة المصابين في عمليات القصف والحوادث اليومية. ويعتبر هذا الوضع مؤشراً خطيراً على تدهور القطاع الصحي في غزة بسبب استمرار الحصار ونقص التمويل والإمدادات الطبية.

تأثير الأزمة على الأطفال

كشف المدير العام لوزارة الصحة أن 44 ألف طفل يتيم وأكثر من مليون طفل يعانون من صدمات نفسية نتيجة الأحداث المستمرة في غزة. وأوضح أن الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية وسلوكية بسبب تعرضهم للعدوان المستمر وفقدان ذويهم أو عيشهم في مناطق مدمرة.

وأشار إلى أن القطاع الصحي النفسي في غزة غير مجهز لاستيعاب هذا العدد الكبير من الأطفال المتضررين، مما يضاعف معاناة الأجيال القادمة ويزيد الحاجة إلى دعم دولي عاجل.

التحديات الصحية في غزة

تشير التقارير إلى أن القطاع الصحي في غزة يواجه ضغوطًا هائلة بسبب:

نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.

قلة كميات الدم المتاحة لمواجهة الحالات الطارئة.

ارتفاع أعداد المرضى والجرحى نتيجة التصعيد العسكري.

النقص في الكوادر الطبية والتجهيزات لمواكبة الأزمة المتصاعدة.

ويضيف هذا الوضع عبئًا إضافيًا على المستشفيات والمراكز الطبية، ويجعلها غير قادرة على تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل للمواطنين.

الأزمة النفسية للأطفال

تعد الصدمات النفسية للأطفال في غزة من أخطر النتائج الإنسانية للصراع المستمر، حيث يعاني الأطفال من:

فقدان الأهل والأقارب.

تدمير المنازل والمرافق التعليمية.

العيش في بيئة مليئة بالعنف والخوف المستمر.

وأشار المدير العام إلى أن الدعم النفسي للأطفال يحتاج إلى تدخل عاجل من المؤسسات الإنسانية المحلية والدولية لتخفيف آثار الصدمات النفسية وضمان مستقبل صحي وآمن للأطفال في القطاع.

الدور الدولي والإغاثة الإنسانية

أكد المدير العام على ضرورة تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتوفير الأدوية والأكياس الدموية، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي للأطفال المتضررين.

وأشار إلى أن الضغط الدولي والمساعدات العاجلة يمكن أن يخفف من الأزمة الإنسانية ويحد من تفاقم الوضع الصحي والنفسي في غزة.

 يبرز الوضع في غزة مأساويًا، حيث يعاني 52% من المستشفيات نقصًا في الأدوية وأكياس الدم، ويواجه أكثر من مليون طفل صدمات نفسية و44 ألف يتيم. وتظل الحاجة إلى دعم عاجل من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية أساسية لإنقاذ حياة المدنيين وتحسين الوضع الصحي والنفسي للأطفال.

وتؤكد تصريحات المدير العام لوزارة الصحة في غزة أن الأزمة الإنسانية في القطاع مستمرة وتتطلب تحركًا عاجلًا لحماية المدنيين وتوفير الاحتياجات الأساسية، مع التركيز على الأدوية، الدم، والدعم النفسي للأطفال لضمان استمرار حياة طبيعية وآمنة في ظل الظروف الصعبة.

التعليقات (0)