تكبير الخط تصغير الخط

رويترز

عاد ليونيل ميسي من الإصابة مساء السبت وأنهى المباراة بهدف وتمريرة حاسمة ليقود إنتر ميامي المضيف إلى الفوز 3-1 على لوس أنجلوس جالاكسي في فورت لودرديل بولاية فلوريدا.

وسجل لويس سواريز وجوردي ألبا أيضًا للمساعدة في عودة إنتر ميامي إلى المسار الصحيح بعد خسارته 4-1 يوم الأحد الماضي أمام مضيفه أورلاندو سيتي إس سي وتأمين ثلاث نقاط ضرورية للغاية في المطاردة على درع المشجعين.

ولم يبدأ ميسي، الذي غاب عن مباريات ميامي الثلاث السابقة في كل المسابقات بسبب إصابة في الفخذ، المباراة لكنه دخل في بداية الشوط الثاني.

وفي الدقيقة 84، وبعد أن كادت المباراة تنتهي بالتعادل 1-1، استلم ميسي الكرة في أعلى منطقة الجزاء وسددها من مسافة قريبة من المرمى ليضع ميامي في المقدمة.

ونجح ميسي في تجاوز لوكاس سانابريا لاعب جالاكسي وراوغ مدافعا آخر قبل أن يسدد كرة قوية من مسافة بعيدة في مرمى حارس جالاكسي نوفاك ميكوفيتش.

وبعد خمس دقائق، انتهت محاولة أخرى نحو المرمى عندما مرر ميسي كرة بكعبه إلى سواريز الذي سددها في المرمى ليضمن أول فوز للنادي في الدوري منذ 19 يوليو.

وكان هذا الهدف هو الأول لسواريز في سلسلة مبارياته التسع الأخيرة في كل المسابقات والسادس في الدوري هذا الموسم.

في المقابل، واصل لوس أنجلوس جالاكسي نتائجه المخيبة بعد موسم صعب للغاية عقب تتويجه بلقب الدوري الموسم الماضي، إذ لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات بالدوري. ومع ذلك، يستعد الفريق لمواجهة باتشوكا المكسيكي في ربع نهائي كأس الدوريات يوم الأربعاء المقبل.

ورغم وجود ميسي، فإن جالاكسي كان قريباً من الخروج بنقطة، حين نجح اللاعب جوزيف بينتسيل في إدراك التعادل بالدقيقة 59 بمجهود فردي رائع، إذ تجاوز مدافعين اثنين قبل أن يسدد كرة قوية ارتدت من الحارس أوسكار أوستاري وسكنت الشباك. لكن ميسي رد في اللحظات الحاسمة بهدفه رقم 19 هذا الموسم في الدوري، ليؤكد صدارته لقائمة الهدافين.

إحصائياً، تفوق إنتر ميامي بشكل كاسح إذ سدد 28 كرة مقابل 5 فقط لجالاكسي، بينها 8 تسديدات على المرمى مقابل 3. ورغم هذا التفوق، انتظر الفريق حتى الدقيقة 43 لافتتاح التسجيل عبر جوردي ألبا الذي تلقى تمريرة بينية رائعة من سيرجيو بوسكيتس. وكان سواريز قد اقترب من التسجيل في بداية اللقاء حين ارتطمت كرته القوية بالقائم، كما أُلغي هدف لتيلاسكو سيغوفيا بعد مراجعة تقنية الفيديو بداعي التسلل.