الأبعاد الإنسانية والسياسية

عاجل | أهالي غزة يعلنون مسيرة جماهيرية ضد التهجير القسري

profile
  • clock 17 أغسطس 2025, 2:33:00 م
  • eye 420
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

أصدر أهالي مدينة غزة بجميع أحيائها بيانًا رسميًا يؤكد تمسكهم بحقهم في أرضهم ورفض أي محاولات لتهجيرهم من مناطقهم الآمنة. 

وجاء في البيان أن أهل غزة هم أصحاب هذه الأرض، ولا يملك أحد غيرهم الحق فيها، مؤكدين على واجبهم تجاه أنفسهم وأجيالهم القادمة.

دعوة للمشاركة في المسيرة الجماهيرية

دعا أهالي غزة جميع الأحرار في المدينة للمشاركة في أكبر مسيرة جماهيرية موحدة، تهدف إلى رفض أي محاولات للتهجير القسري و حماية سكان المدينة ومناطقهم الآمنة  توجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي ووسائل الإعلام حول حقوق الفلسطينيين في غزة.

وأشار البيان إلى أن المسيرة ستنطلق من مفترق السرايا بتاريخ 18 أغسطس 2025، الساعة 1 ظهرًا، مع التأكيد على أن الثبات على الأرض والتمسك بالبيوت هو جزء من المقاومة المدنية السلمية.

موقف أهالي غزة من التهجير القسري

أكد البيان على رفض التهجير القسري رفضًا قاطعًا، مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته الإنسانية والقانونية لوقف هذه الجريمة التي تهدد المدنيين الأبرياء.

وأشار الأهالي إلى أن أي عملية تهجير ستطال الجميع بلا استثناء، وأن القبول بهذه العمليات مستحيل تحت أي ظرف. وأكدوا على أن الثبات في الأرض والبيوت يمثل حماية للهوية الوطنية وحصنًا للأجيال القادمة.

دور وسائل الإعلام

حث البيان جميع وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية على تسليط الضوء على قضية أهالي غزة، لضمان وصول صوتهم إلى العالم ولتكون المسيرة الجماهيرية رسالة قوية ضد التهجير.

وأكد البيان أن التغطية الإعلامية المستمرة تساعد في تحريك المجتمع الدولي للضغط على الجهات المسؤولة لوقف أي محاولة تهجير، وحماية المدنيين في القطاع من أي اعتداءات محتملة.

الأبعاد الإنسانية والسياسية

يعد التهجير القسري تهديدًا مباشرًا للمدنيين الفلسطينيين في غزة، ويعكس انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحمي السكان المدنيين. وتؤكد المصادر الحقوقية على أن الثبات على الأرض والتمسك بالبيوت هو حق مشروع لكافة سكان غزة.

كما يشير خبراء إلى أن الضغط الدولي ورفع الوعي الإعلامي يلعبان دورًا كبيرًا في حماية المدنيين ومنع أي محاولة تهجير، من خلال تسليط الضوء على الوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه أهالي القطاع.

أهمية المشاركة الجماهيرية

تأتي المسيرة الجماهيرية التي دعا إليها أهالي غزة كخطوة لتحقيق الوحدة المدنية والمقاومة السلمية ضد التهجير، حيث تعكس قدرة الشعب الفلسطيني على الدفاع عن حقوقه ومناطق سكنه دون اللجوء إلى العنف.

ويشير البيان إلى أن المشاركة الواسعة في المسيرة تعتبر رسالة قوية لكل الأطراف الدولية والمحلية بأن أهالي غزة لن يتخلوا عن أراضيهم ومنازلهم، وأنهم ثابتون في وجه أي تهديد للتهجير القسري.

في الختام، يؤكد أهالي مدينة غزة على تمسكهم الكامل بحقهم في الأرض والبيوت، ويدعون جميع الأحرار للمشاركة في المسيرة الجماهيرية الموحدة يوم 18 أغسطس 2025. ويظل رفض التهجير القسري والتمسك بالأرض جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية الفلسطينية وواجب حماية الأجيال القادمة.

إن هذه المسيرة الجماهيرية تمثل رسالة واضحة للعالم بأن أهالي غزة سيظلون ثابتين في بيوتهم وحقوقهم، مؤكدين على أن الضغط الشعبي الدولي والإعلامي أمر ضروري لوقف أي محاولات تهجير وتهديد لحياة المدنيين.

وتبقى غزة بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي ووسائل الإعلام لضمان حماية المدنيين، ووقف أي انتهاكات ضد حقوق الفلسطينيين في القطاع، بما يعكس التزام المجتمع الدولي بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.

التعليقات (0)