-
℃ 11 تركيا
-
18 أغسطس 2025
بيسان فياض.. جثمان مُسَلَّم وأسيرة حيّة: جريمة إخفاء قسري مزدوجة
بيسان فياض.. جثمان مُسَلَّم وأسيرة حيّة: جريمة إخفاء قسري مزدوجة
-
18 أغسطس 2025, 1:20:32 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
متابعة: شيماء مصطفى
أكد المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا أن قضية الشابة بيسان فياض تمثل نموذجًا فاضحًا لمآسي سياسة الإخفاء القسري التي يمارسها الاحتلال داخل سجونه.
جثمان وهوية ثم صدمة الحقيقة
وأوضح المركز أن عائلة فياض تسلّمت في يناير 2024 جثمانًا قيل إنه لابنتهم بيسان، مرفقًا بملابسها وهويتها، قبل أن تُبلّغ لاحقًا بأن بيسان لا تزال حيّة ومعتقلة في سجون الاحتلال، وأشار إلى أن الشابة تعاني شللاً نصفياً نتيجة إصابة خطيرة في العمود الفقري.
تلاعب بالجثامين
وصف المركز ما جرى بأنه جريمة مزدوجة، تمثلت في إخفاء قسري وتضليل متعمّد للعائلة، مؤكدًا أن الحادثة تكشف حجم التلاعب الذي يمارسه الاحتلال في تسليم الجثامين دون التحقق الدقيق من هوياتها.
مأساة متكررة لعشرات العائلات
شدد المركز على أن حالة بيسان ليست فردية، بل هي نموذج لمعاناة مئات العائلات الفلسطينية التي تعيش في دوامة البحث عن مصير أبنائها، فيما يواصل الاحتلال احتجاز عشرات المعتقلين من غزة دون معرفة أماكنهم أو أوضاعهم الصحية.
دعوة لتحرك عاجل
وطالب المركز المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل للكشف عن مصير جميع المفقودين والمخفيين قسرًا وضمان حقوقهم الإنسانية، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والانتهاكات.










