-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
جهود أمريكية مكثّفة لدفع كيان الاحتلال نحو إنهاء الحرب في غزة
جهود أمريكية مكثّفة لدفع كيان الاحتلال نحو إنهاء الحرب في غزة
-
6 يوليو 2025, 8:29:10 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ستيف ويتكوف
كتبت/ غدير خالد
أعرب المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، خلال لقائه بجالية يهودية في نيويورك، عن أمله في أن تنهي حكومة الكيان الصهيوني الحرب الجارية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك "زخمًا كبيرًا" للمفاوضات، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح نحو وقف إطلاق النار.
الوساطة القطرية تحظى بإشادة أمريكية
أشاد ويتكوف بدور دولة قطر في التوسط بين الأطراف المعنية، معتبرًا أن جهودها لعبت دورًا جوهريًا في الحفاظ على استمرارية المحادثات. كما لمّح إلى إمكانية التوصّل إلى اتفاق شامل يتضمّن الإفراج عن عدد من الأسرى، وتخفيف التوترات على الأرض.
الاتفاق مع إيران في الخلفية السياسية
لفت ويتكوف كذلك إلى أن من الممكن التوصل إلى تفاهم مع إيران يُنهي قدرتها على تخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن ذلك سيسهم في تهدئة واسعة بالمنطقة، ويخدم أهداف الأمن الإقليمي من وجهة نظر الإدارة الأمريكية.
نتنياهو: أتمنى التوصّل إلى اتفاق.. والوفد الإسرائيلي يصل الدوحة
نقلت هيئة البث العبرية عن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تأكيده في جلسات مغلقة أنه "يرغب في التوصل إلى اتفاق" وعبّر عن ثقته بأن ذلك "أمر ممكن". بالتوازي، وصل وفد التفاوض التابع للكيان الصهيوني إلى العاصمة القطرية الدوحة، استعدادًا لبدء جولة جديدة من المفاوضات غدًا الإثنين.
معضلة "اليوم التالي" والسيطرة على غزة
ذكرت مصادر في موقع "والا" العبري أن القضية الشائكة في المحادثات تتعلّق بهوية الطرف الذي سيتولى إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. وبينما يعارض نتنياهو استمرار حكم حماس، فإنه يرفض في الوقت نفسه تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع، وهو ما يُعقّد المفاوضات.
ترامب يسعى لتوافق مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب
في سياق متصل، نقل الموقع نفسه عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرغب في التوصّل إلى اتفاق مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني حول شروط إنهاء الحرب.
وأكدوا أن ملف "اليوم التالي" سيكون ضمن أبرز محاور لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو، وذلك بعد مشاورات أميركية إسرائيلية تمّت مؤخرًا في واشنطن بين ويتكوف ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر.
ورغم كل التحديات الميدانية والسياسية، تبدو فرص التوصل إلى تهدئة قابلة للتنفيذ قائمة، ما دامت الأطراف المعنية قادرة على التوصل إلى أرضية مشتركة حول مستقبل القطاع. غير أن معضلة "من سيحكم غزة" قد تظل حجر العثرة الأكبر أمام أي اتفاق دائم.







