-
℃ 11 تركيا
-
12 يونيو 2025
جنين.. من معقل مقاومة إلى مدينة أشباح: ماذا بقي من المخيم بعد 5 أشهر من العدوان؟
جنين.. من معقل مقاومة إلى مدينة أشباح: ماذا بقي من المخيم بعد 5 أشهر من العدوان؟
-
24 مايو 2025, 12:35:58 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
متابعة: شيماء مصطفى
تحولت جنين، التي كانت رمزًا للمقاومة الفلسطينية، إلى مدينة أشباح بعد خمسة أشهر من العدوان الصهيوني المستمر. تسبب هذا العدوان في دمار واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية، مما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان.
دمار شامل للبنية التحتية
أدى العدوان الصهيوني إلى تدمير أكثر من 600 منزل في مخيم جنين، بالإضافة إلى تدمير شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء. وتضررت أكثر من 3.3 كيلومترات من شبكات الصرف الصحي و21.4 كيلومترًا من أنابيب المياه، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية للسكان.
نزوح جماعي للسكان
أجبر العدوان الصهيوني نحو 40 ألف فلسطيني على النزوح من مخيم جنين والمناطق المحيطة به. توزع النازحون بين مدينة جنين وقرى المحافظة، مما زاد من الضغط على الموارد والخدمات في تلك المناطق.
استهداف ممنهج للهوية والذاكرة
ينظر إلى العدوان الصهيوني على مخيم جنين كجزء من محاولة محو دلالاته الرمزية والتاريخية، حيث يسعى الاحتلال إلى إعادة تشكيل الواقع وفق مصالحه، وطمس الذاكرة الجماعية التي يحملها المكان.
عزل المخيم وتحويله إلى سجن مفتوح
قامت قوات الاحتلال بتركيب بوابات حديدية على مداخل المخيم الثلاثة الرئيسية، مما أدى إلى عزله بشكل كامل عن محيط مدينة جنين. هذا الإجراء حوّل المخيم إلى ما يشبه السجن المفتوح، وزاد من معاناة السكان.
انتهاكات للقانون الدولي
في حادثة خطيرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على وفد دبلوماسي يضم 32 سفيرًا وقنصلاً ودبلوماسيًا من دول عربية وأجنبية أثناء زيارته لمخيم جنين. وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الحادثة بأنها انتهاك خطير للقانون الدولي وأبسط قواعد العلاقات الدبلوماسية.
تواجه جنين اليوم تحديات كبيرة في ظل استمرار العدوان الصهيوني، مما يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الانتهاكات وإعادة الحياة إلى المدينة ومخيمها.










