-
℃ 11 تركيا
-
14 يونيو 2025
تصعيد دبلوماسي خطير ضد إسرائيل بعد استهداف وفد أوروبي في جنين
قلق أممي متزايد من السلوك الإسرائيلي
تصعيد دبلوماسي خطير ضد إسرائيل بعد استهداف وفد أوروبي في جنين
-
22 مايو 2025, 2:02:58 م
-
455
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
استهداف وفد أوروبي في جنين
قلق دولي متزايد من انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي والدبلوماسي
في تصعيد جديد يعكس مدى تجاوز إسرائيل للأعراف والمواثيق الدولية، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار بشكل مباشر على وفد دبلوماسي أوروبي خلال زيارة رسمية لمخيم جنين شمال الضفة الغربية، ما أثار موجة إدانات أوروبية ودولية واسعة.
إطلاق النار على وفد دبلوماسي أوروبي في جنين
وقع الحادث عندما كان وفد يضم 35 دبلوماسيًا أوروبيًا يزور مخيم جنين للاطلاع على الأوضاع الميدانية، في ظل الانتهاكات المتكررة التي تشهدها الضفة الغربية. وبحسب شهود عيان وتقارير أولية، أطلق جنود الاحتلال النار صوب الوفد، ما أجبرهم على الاحتماء داخل مبانٍ سكنية، وسط حالة من الذعر والخوف.
استهداف مباشر دون مبرر
وأكدت مصادر دبلوماسية أن الهجوم تم دون أي استفزاز أو تحذير مسبق، وهو ما يضع إسرائيل أمام اتهامات بانتهاك صريح للقانون الدولي الدبلوماسي، الذي يضمن الحصانة والحماية للبعثات الدبلوماسية خلال مهامها الرسمية، حتى في مناطق النزاع.
إدانات أوروبية وتحرك فوري
في أعقاب الحادث، صدرت ردود فعل غاضبة من عدة عواصم أوروبية. فقد دانت كل من فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، وبلجيكا الحادث بشدة، واعتبرته "انتهاكًا فاضحًا وغير مقبول للقواعد الدولية"، مطالبة إسرائيل بتفسير عاجل وتقديم ضمانات بعدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.
تحذير من تداعيات دبلوماسية
في هذا السياق، صرح مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن "استهداف الوفد يمثل اعتداءً على السيادة الأوروبية"، مشيرًا إلى أن الحادث قد يؤدي إلى تدهور في العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الاحتلال، في حال عدم محاسبة المسؤولين عن الحادث.
قلق أممي متزايد من السلوك الإسرائيلي
من جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء تصاعد انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان والقانون الدولي، خاصة تلك التي تستهدف المدنيين والجهات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية.
دعوات لتحقيق مستقل
وفي بيان صادر عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، دُعيت إسرائيل إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف في الحادثة، وضمان محاسبة الجنود المسؤولين، بما يتوافق مع القوانين الدولية والاتفاقيات التي تنظم عمل الدبلوماسيين في مناطق النزاع.
الخلفية والسياق الأوسع
تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية، خاصة الضفة الغربية، تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا غير مسبوق، وسط صمت دولي نسبي، وتراجع في المساءلة الدولية. ومع تكرار الاعتداءات على الصحفيين والطواقم الطبية والإنسانية، يُنظر إلى استهداف الوفد الأوروبي على أنه مؤشر خطير على تصعيد موجه ضد كل أشكال الرقابة الدولية.
أزمة دبلوماسية تتفاقم
من الواضح أن حادثة استهداف الوفد الأوروبي في جنين قد فتحت بابًا جديدًا من المواجهة الدبلوماسية بين إسرائيل والمجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأوروبي. وبينما تتصاعد الإدانات، يبقى التساؤل الأبرز: هل ستُحاسب إسرائيل أخيرًا على انتهاكاتها المتكررة، أم أن الإفلات من العقاب سيبقى سيد الموقف؟










