"ديلي ميل" تكشف:

جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوساً نازياً لقب بـ"الجزار"

profile
  • clock 28 يونيو 2025, 7:14:12 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
رئيسة جهاز الاستخبارات السرية البريطاني (MI6) بليز ميتريويلي

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن جدّ بليز ميتريويلي، التي أصبحت مؤخراً أول امرأة في تاريخ جهاز الاستخبارات السرية البريطاني (MI6) تتولى رئاسته، كان جاسوساً نازياً عمل لصالح هتلر في أوكرانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وكان يُعرف باللقب المخيف "الجزار".

وتأتي هذه المعلومات في سياق جدل متزايد حول خلفيات العائلات المرتبطة بمناصب استخباراتية رفيعة المستوى في بريطانيا.

وذكرت الصحيفة أن بليز ميتريويلي تم تعيينها مطلع الشهر الجاري كأول امرأة تتولى قيادة MI6 منذ تأسيسه قبل 116 عاماً، في خطوة وصفت بالتاريخية لجهاز طالما ارتبط بالسرية والهيمنة الذكورية.

وثائق ألمانية تفضح ماضي الجد

بحسب الوثائق الألمانية المؤرشفة التي استندت إليها الصحيفة، فإن جدها، قسطنطين دوبروفولسكي، كان عميلاً نازياً يحمل لقب "العميل رقم 30". وقد لعب دور جاسوس رئيسي لصالح هتلر في منطقة تشيرنيهيف بأوكرانيا إبان الاحتلال النازي.

تشير الوثائق إلى أن دوبروفولسكي انشق عن الجيش الأحمر، ما دفع الاتحاد السوفييتي إلى وضع مكافأة مالية ضخمة قدرها 50 ألف روبل (تعادل اليوم نحو 200 ألف جنيه إسترليني) للقبض عليه حياً أو ميتاً، واصفاً إياه بـ"أسوأ عدو للشعب الأوكراني".

تفاخر بالإبادة والتعاون مع النازية

وتكشف الوثائق أن دوبروفولسكي تباهى صراحة بمشاركته الشخصية في إبادة اليهود وقتل مئات الجنود الأوكرانيين. كما تضمنت إحدى الرسائل المكتوبة بخط يده توقيعاً بعبارة "هايل هتلر"، تأكيداً على ولائه التام للنازية.

وبحسب ديلي ميل، فإن بليز ميتريويلي، البالغة من العمر 47 عاماً، لم يسبق لها أن التقت بجدها. فقد بقي في أوكرانيا الخاضعة للاحتلال النازي عندما غادرت عائلتها البلاد عام 1943، وهو ما حال دون أي صلة مباشرة بينهما.

التعليقات (0)