تكبير الخط تصغير الخط

أكد د. طارق البرديسي أستاذ العلاقات الدولية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته أمام القمة العربية في بغداد شدد على أن السلام في الشرق الأوسط سيظل بعيد المنال، حتى لو طبّعت إسرائيل مع كل الدول العربية، ما لم تُقم الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.

وقال خلال مداخلة هاتفية  على قناة صدى البلد، الرئيس السيسي مهتم بضرورة تغليب المصلحة العربية، والعمل يدًا بيد لإنهاء النزاعات وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي وصفها بأنها القضية المركزية التي لا تهاون فيها.

واختتم: طالب السيسي الولايات المتحدة، وخاصة دونالد ترامب، بالتدخل للضغط على إسرائيل، مؤكدًا أن مصر تبذل جهودًا مضنية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة.

البيان الختامى للقمة العربية:

أصدرت جامعة الدول العربية في بيانها الختامي للقمة العربية العادية رقم 34 المنعقدة اليوم في العاصمة العراقية بغداد والذي جاء فيها:

دعوة جميع الدول لتقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الاسلامية المشتركة في قمة 4 مارس 2025.

أهمية التنسيق المشترك للضغط باتجاه فتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات الإنسانية لجميع الأراضي الفلسطينية.

تشكيل مجموعة عمل مفتوحة العضوية لمتابعة إنشاء صندوق بالتعاون مع الامم المتحدة لرعاية أيام غزة البالغ عددهم 40 ألف طفل.

الرفض القاطع لأي شكل من أشكال التهجير والنزوح للشعب الفلسطيني من أرضه.

الدعوة لتسوية سلمية عادلة شاملة للقضية الفلسطينية.

تأييد دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام.

دعم جهود عقد مؤتمر دولي رفيع المستوي لتطبيق حل الدولتين.

المطالبة بنشر قوات حماية للشعب الفلسطيني وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين.

دعم رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتحقيق الوحدة الوطنية وان منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وهي القانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، وتمكين حكومة دولة فلسطين من تولي مسؤوليات الحكم في قطاع غزة.

الترحيب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماع 10 مايو 2024 بشأن طلب دولة فلسطين بالحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة بتأييد من 143 دولة.

التشديد على قدسية مدينة القدس المحتلة، ومكانتها عند الأديان السماوية.

إدانة محاولات العدوان الإسرائيلي التي تستهدف تهويد مدينة القدس وتغيير هويتها العربية والإسلامية والمسيحية.

ضرورة توفير الحماية للاماكن المقدسة في بيت لحم وعدم المساس بهويتها الثقافية والدينية.

التأكيد على دعمنا للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس التي يتولاها الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية.

نؤكد أن المسجد الأقصى / الحرام القدسي الشريف المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا مكان عبادة خالصًا للمسلمين فقط.

نؤكد دعمنا لدور رئاسة لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس برئاسة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.

الدعوة لتضافر جهود المجتمع الدولي دولا ومنظمات دولية لإلزام العدوان الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال بإنهاء احتلاله غير القانوني للأرض الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967.